أعلن تنظيم «داعش» اليوم، الأربعاء، مسئوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف مستشفى "سرادر محمد داود خان" العسكري في العاصمة الأفغانية (كابول).
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن حركة "طالبان" نفت مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري، أعلن مقتل أحد منفذي الهجوم، كما أوضح أن هذه العملية حساسة للغاية بالنظر إلى أن حجم المستشفى الكبير، وبه عدد هائل من المرضى؛ لذا فإنه يتعين توخي أقصى درجات الحذر أثناء التصدي للمتمردين المتحصنين بداخله.
يشار إلى أن مجموعة من المسلحين، اقتحمت المستشفى التي تقع بالقرب من مقر السفارة الأمريكية بكابول، وذلك بعد وقوع انفجار قوي وإطلاق نار كثيف خارجها.