انتشرت في الفترة الأخيرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أخبار تزعم قيام لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوضع حزمة من التوجيهات أو "الممنوعات" الخاصة بالأعمال الدرامية المقرر عرضها في موسم رمضان 2026.
وعلق الناقد فني طارق الشناوي خلال حلوله ضيف في برنامج "بتوقيت الحدث" الذي تقدمة الاعلامية عبير السيوطي أن هناك عدة مخاوف تترتب على وجود لجان لمتابعة وتوجية الأعمال الدرامية منها تقييد حرية الابداع مؤكدًا ان الابداع في الفن يجب أن يقترن بالحرية كما يجب الوثوق في المبدعين.
وقدم "الشناوي" مثالًا عن استخدام مشاهد تعاطي المخدرات بمسلسل "تحت السيطرة" من بطولة الفنانة نيللي كريم والذي كان هدفة توعية المشاهد وهذا ما وصل للمشاهد في نهاية المسلسل على الرغم من وجود العديد من المشاهد الجرئية لتعاطي المخدرات وكان لابد من ذلك لتصل رسالة العمل الفني للمشاهد.
وأضاف ان الأعمال الفنية لها معيار ومقياس مثل كل شيء فالفن لا يٌقيم بالأخلاق لكنه ليس ضد الأخلاق ولا يروج للرذيلة.
وكانت قد عقدت لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الناقدة ماجدة موريس، اجتماعًا صباح اليوم الأربعاء بحضور أعضاء اللجنة، لمناقشة بعض الموضوعات التي تتعلق بمتابعة الأعمال الدرامية، وتعزيز معايير الجودة، وجرى التأكيد على أن الإبداع
الفني ركيزة أساسية تدعمها الدولة دون أي قيود، وأنّ «الإبداع بلا حدود» ما دام ملتزمًا بالقيم المهنية والمجتمعية.
واستنكرت اللجنة ما تداولته بعض الأخبار وصفحات التواصل الاجتماعي، من أكاذيب ومعلومات مغلوطة تزعم إصدار اللجنة حزمة من التوجيهات أو "الممنوعات" الخاصة بالأعمال الدرامية المقرر عرضها في موسم رمضان 2026، مؤكدة عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنها لم تصدر أي بيانات أو قرارات تنظيمية من هذا النوع، وأن ما نُشر مجرد افتراءات لا تمت للواقع بصلة.