أعلنت الرئاسة في جنوب إفريقيا، اليوم /الخميس/، أن البلاد ستأخذ "استراحة" من مجموعة العشرين أثناء رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنتدى، وذلك بعد أن أكدت إدارة ترامب أنها لن تدعو جنوب إفريقيا للمشاركة.
وتولت الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين الأسبوع الماضي، بعد مقاطعة القمة التي استضافها الرئيس سيريل رامافوزا في جوهانسبرج.
وقال فينسنت ماجوينيا، المتحدث باسم الرئيس رامافوزا: "في مثل هذا الوقت من العام المقبل، ستتولى المملكة المتحدة رئاسة مجموعة العشرين، وسنتمكن من الانخراط بشكل هادف وموضوعي في القضايا التي تهمّ العالم أجمع".
وكتب المتحدث، على مواقع التواصل الاجتماعي: "في الوقت الحالي، سنأخذ استراحة تجارية حتى نستأنف البرامج المعتادة"، حسبما نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
ووصلت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا إلى أدنى مستوياتها هذا العام، حيث كرر ترامب ادعاءاته حول "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، وانتقد سياساتها الرامية إلى معالجة عدم المساواة العرقية.
كما عارضت إدارة ترامب شعار رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، وهو "التضامن والمساواة والاستدامة".
وكان ترامب قد صرح سابقًا بأن جنوب إفريقيا لن تُدعى إلى قمة قادة مجموعة العشرين التي يستضيفها العام المقبل في فلوريدا، لكن لم يكن واضحًا ما إذا كانت بريتوريا ستُستبعد أيضًا من الاجتماعات العديدة التي تسبقها.
وبدا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أكد، يوم /الأربعاء/، أن جنوب إفريقيا لن تتمكن من المشاركة في أيٍّ من اجتماعات مجموعة العشرين العام المقبل.
وقال في بيان: "لن يوجه الرئيس ترامب والولايات المتحدة دعوة إلى حكومة جنوب إفريقيا للمشاركة في مجموعة العشرين خلال رئاستنا".
يذكر أن جنوب إفريقيا عضو مؤسس في مجموعة العشرين، التي تجمع أكبر اقتصادات العالم.
وقال ماجوينيا في وقت سابق إن بريتوريا لن تضغط على الدول الأخرى للحصول على الدعم، لكنها تلقت رسائل تضامن من عدد من الدول الأعضاء الأخرى في مجموعة العشرين.