الخميس 4 ديسمبر 2025

سيدتي

6 خطوات تساعدك على مساعدة ابنك المراهق في تحسين تواصله ومنع شعوره بالعزلة

  • 4-12-2025 | 15:07

ابنك المراهق

طباعة
  • فاطمة الحسيني

تلاحظ بعض الأمهات أن أبنائهن المراهقين يميلون إلى الانعزال ويقضون وقتًا أطول في غرفهم، ما يثير قلقهن حول قدرة أولادهن على التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية، ورغم أن هذه المرحلة قد تبدو معقدة، إلا أن هناك خطوات تساعد على تحسين تواصل المراهق، وفقا لما نشر على موقع " sheknows"

-المحادثة اليومية:

الأمان العاطفي لا يكتسب من جلسة مصارحة طويلة، بل يبنى تدريجيًا من خلال الحديث عن تفاصيل اليوم، مهما بدت بسيطة، حتى المحادثات القصيرة والعابرة تساهم في تعزيز الثقة وتشجيع المراهق على الانفتاح دون شعور بالضغط.

-توجيه الملاحظات بلطف بدل الاتهامات:

بدل طرح سؤال مباشر مثل: «هل تشعر بالوحدة؟» يمكن استخدام عبارات أكثر رفقًا مثل: «لاحظت أنك تقضي وقتًا أطول في غرفتك مؤخرًا، وهذا ليس معتادًا منك، هل أنت بخير؟»، وهذا الأسلوب يظهر الاهتمام دون أحكام، ويفتح الباب أمام المراهق للتعبير عن مشاعره بشروطه الخاصة.

- كوني قدوة في العلاقات الصحية:

المراهقون يتعلمون من السلوك أكثر مما يتعلمون من الكلام، دعوة الأصدقاء إلى المنزل، تبادل أحاديث ودية مع الجيران، أو إشراك الأبناء في التجمعات العائلية، كلها نماذج مباشرة توضح معنى الثقة والتواصل الصحي.

-خلق لحظات ممتعة بعيدًا عن الشاشات:

الهدف ليس حظر التكنولوجيا، بل تقديم بدائل تجعل الواقع جذابًا من جديد. الأنشطة المشتركة مثل ألعاب الطاولة، المشي، الطهي، الأعمال اليدوية، القراءة معًا، أو حتى الجلوس بهدوء في نفس المكان، كلها لحظات تُعيد بناء الروابط بطريقة طبيعية وغير مفتعلة.

- مساعدتهم على إيجاد دوائرهم المناسبة:

يحتاج المراهق لمساحات يشعر فيها بأنه مفهوم ومقبول، يمكن للأمهات مساعدة أبنائهن في اكتشاف مجموعات تشبههم، سواء عبر الأندية، الأنشطة الرياضية، مجموعات الهوايات، الفعاليات الثقافية، أو العمل التطوعي، هذه البيئات تمنحهم شعورًا بالانتماء قد لا يجدونه في دوائرهم الاجتماعية الواسعة.

-تذكيرهم بأن التواصل مهارة وليست صفة ثابتة:

الخجل أو التردد في التواصل لا يعني وجود مشكلة في شخصية المراهق. العلاقات، مثل أي مهارة، تتحسن بالممارسة، كلما حاول المراهق أكثر، زادت ثقته بنفسه، وفهم هذه الحقيقة يمكن أن يكون نقطة انطلاق مهمة لمن يشعرون بالإحباط أو العجز.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة