الجمعة 5 ديسمبر 2025

عرب وعالم

استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة

  • 4-12-2025 | 22:51

استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة

طباعة

استشهدت امرأة فلسطينية، وأصيب عدد آخر، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن جيش الاحتلال فتح النار صوب الفلسطينيين في حي التفاح، ما أسفر عن استشهاد فلسطينية، وإصابة العشرات بينهم اصابة حرجة.
من جهة أخرى، أصيب طفل فلسطيني (17 عاما) بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق بالغاز السام، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت وسط القرية، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي في القدم اليسرى، وآخرين بالاختناق ، كما أصيب فلسطيني برضوض وجروح، مساء اليوم، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه والتنكيل به، في قرية المنيا جنوب شرق بيت لحم.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم أن قوات الاحتلال أوقفت سيارة لنقل النفايات عند دوار المنيا، وأنزلت سائقها البالغ من العمر (37 عاما)، واعتدت عليه بالضرب المبرح ونكلت به، ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده، تم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وفي سياق آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار الاحتلال الإسرائيلي نقل المعتقل الإداري المقدسي المسن محمد أبو طير (75 عاما) إلى قسم "ركيفت" الواقع تحت الأرض في سجن "نيتسان" بالرملة، إعدام بحقه.
وأضاف النادي - في بيان - أن القرار يأتي في إطار نهج منظم يهدف إلى تصفية المعتقلين جسديا وإعدامهم، خاصة في ظل تكرار شهادات الناجين من هذا القسم المخصص لمعتقلي غزة، الذين يواجهون أبشع الجرائم منذ بدء حرب الإبادة.
وأوضح أن الاحتلال أعاد تحويل أبو طير إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، بعد ثمانية أيام فقط من اعتقاله عقب اقتحام منزله في بيت لحم، في استمرار لسياسة الانتقام التاريخية الممنهجة بحقه، حيث تجاوزت سنوات اعتقاله في معتقلات الاحتلال ما مجموعه (44) عاما منذ سنوات السبعين، معظمها رهن الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة.
وبيَّن النادي أن الاحتلال كان قد أبعد أبو طير عن القدس، وسحب هويته المقدسية، وقد تعرض لعمليات اعتقال عديدة، واليوم يعاني من مشاكل صحية مزمنة، جلّها نتجت جراء عمليات الاعتقال المتكررة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره وحياته، وكافة المعتقلين في معتقلات الاحتلال الذين يواجهون جرائم تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
ولفت إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، قرر الاحتلال إعادة افتتاح قسم "ركيفت" الواقع تحت الأرض، وهو القسم الذي تحول إلى رمز للرعب والتعذيب والقتل البطيء بحق معتقلي غزة بعد العدوان، في ظل ما وثقته المؤسسات من فظائع غير مسبوقة عبر زيارات أجرتها للمعتقلين فيه، حيث لم يسبق أن وثقت المؤسسات حالة لمعتقل من الضفة احتُجز في هذا القسم منذ افتتاحه بعد العدوان.
يشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين ، المعتقلين دون "تهمة" أو محاكمة ، بلغ حتى شهر نوفمبر الماضي 3368 معتقلا.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة