الجمعة 5 ديسمبر 2025

أخبار

عمرو الليثي: مدينة الإعلام الجديدة تعزز مكانه مصر في صناعة السينما والدراما عالميا

  • 5-12-2025 | 11:40

الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات والتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي

طباعة
  • دار الهلال

أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات والتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة الإعلام الجديدة تمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة دور مصر فى صناعة السينما والدراما على المستوى الإقليمي والعالمي وهو ما يعزز قوه مصر الناعمة وتأثيرها الدولي والإقليمي.

ودعا الليثى إلى إطلاق حملات ترويجية في المهرجانات العالمية والتعاون مع منصات مثل نتفليكس وديزنى لضمان وجود المدينة ضمن خيارات التصوير العالمية.

وأكد أن إنشاء مدينة إعلام جديدة بمستوى عالمى ليس رفاهية، بل ضرورة اقتصادية وثقافية ولا يمكن لهذا المشروع أن ينجح إلا إذا قاده القطاع الخاص الذي يمتلك القدرة على التطوير السريع وتقديم خدمات تنافسية. وبوجود بنية تحتية حديثة، خدمات إنتاج متكاملة، وحوافز مالية واضحة.

وقال " يمكن لمصر أن تعزز موقعها الطبيعي كمركز إقليمي للإنتاج السينمائي وأن تجذب أضخم الأعمال الدولية للتصوير على أرضها. وبالتأكيد ستكون استكمالًا لمشروع مدينة الإنتاج الإعلامي التي تملكها الدولة".

وأضاف الدكتور عمرو الليثي أنه مع التطور المتسارع في تقنيات الإنتاج المرئي وتحوّل المنصات الرقمية إلى لاعب رئيسي، أصبح من الضروري إنشاء مدينة إعلام بمعايير تضاهى يونيفرسال ستوديوز العالمية.. وأن النجاح الحقيقي لهذا المشروع لن يتحقق إلا إذا تولاه القطاع الخاص ، بما يمتلكه من مرونة وجرأة استثمارية وقدرة على الإدارة بعيدًا عن البيروقراطية ..داعيا إطلاق الفرصة لشركات القطاع الخاص للتعاون مع شركات عالمية حيث يمكن للقطاع الخاص تطوير بيئة عمل احترافية تعتمد على فرق فنية مصرية مؤهلة، مما يقلل التكلفة ويرفع كفاءة الإنتاج.

ويرى الليثي أنه لكى تكون المدينة مشروعًا قادرًا على جذب الأعمال الضخمة، يجب أن تشمل استوديوهات عازلة للصوت بمعايير عالمية، ومساحات داخلية كبيرة ومرنة قادرة على استيعاب الإنتاجات الضخمة.. كما يجب تجهيزها بأحدث أنظمة الإضاءة والصوت، وبنية كهربائية وهندسية تتيح تنفيذ أعمال معقّدة دون عوائق.

كما طلب الليثي بأن تحتوي المدينة الجديدة على مواقع تصوير خارجية متكاملة ومناطق مبنية خصيصًا لمحاكاة الشوارع أوروبية وأمريكية إلى جانب الأحياء العربية القديمة والحديثة ، فضلا عن ساحات تجارية ومناطق ريفية وصحراوية.

وقال إن هذه المواقع تقلل التكلفة على المنتجين وتوفر لهم تنوعًا بصريًا كبيرًا دون الحاجة للانتقال بين مدن ودول مختلفة.

كما شدد الليثي على أهمية توافر مرافق ما بعد الإنتاج (Post-production) كمعامل المونتاج المتطور وغرف التسجيل والمكساج الصوتى الاحترافية ومعامل تصحيح الألوان وفق أعلى المعايير واستوديوهات مؤثرات بصرية (VFX) قادرة على تقديم خدمة إنتاجات عالمية خاصة مع وجود أحدث معدات التصوير والإضاءة وورش بناء ديكورات ضخمة ، وأن هذه الكتلة من الخدمات تجعل المدينة وجهة سهلة وجاهزة لأى فريق إنتاج يبحث عن السرعة والكفاءة.

وشدد على أهمية توافر منظومة فندقية وخدمية داخل المدينة، ووجود فنادق، مطاعم، ومرافق ترفيهية داخل حدود المدينة ضروري لجذب الطواقم الأجنبية، وتوفير بيئة عمل مستقرة ومريحة طوال فترة الإنتاج.

واعتبر الليثي أن هذه المقومات الضروري وجودها في مدينة الإنتاج الإعلامي الجديدة هي صمام النجاح في منافسة المراكز العالمية ويتطلب استراتيجيات واضحة وجذابة للمنتجين الدوليين من القطاع الخاص مع ضرورة تقديم الحوافز الاستثمارية وتسهيل إجراءات حصول الطواقم الإنتاجية على التأشيرات الدخول والعمل في المدينة الجديدة وإنشاء مكتب خاص بذلك أسوه بما يحدث في مدن الإنتاج الإعلامي في دول العالم الأخرى ومن بينها دول في منطقه الشرق الأوسط قطعت شوطا كبيرًا من النجاح في هذا الصدد.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة