أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاء عمليته شمال الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وكانت قد قالت مراسلة القاهرة الإخبارية ولاء السلامين من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد سلسلة جديدة من الاقتحامات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحة أن مستوطنين أضرموا النيران في مركبتين وخطّوا شعارات عنصرية في بلدة الطيبة شرق رام الله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات مشابهة.
وأضافت «السلامين» أن بلدة الطيبة ذات أغلبية مسيحية، وأن الاعتداءات تتزامن مع استعداداتها لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة، لافتة إلى زيارة عدد من الدبلوماسيين للبلدة ووقوفهم على حجم الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن الهجمات تتكرر يومًا بعد يوم رغم الإدانات.
وأشارت المراسلة إلى أن المستوطنين اعتدوا أيضًا على خطوط ناقلة المياه في الأغوار الشمالية، تحديدًا في خربة الدير، وهي منطقة تقول قوات الاحتلال إنها تسعى لفرض سيادتها عليها، مضيفة أن قوات الاحتلال نفذت عددًا من الاقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية من جنوب شرق بيت لحم وصولًا إلى شمال الضفة، مشيرة إلى إصابة مواطن بعد تعرضه للضرب المبرح في قرية المنيا.