تقدم المواقع الثقافية ببورسعيد عددا من الفاعليات الثقافية والفنية، احتفالا بالعيد القومي للمحافظة، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن البرنامج المعد بوزارة الثقافة.
نظم بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد بالتعاون مع مجمع مدارس هيئه قناه السويس، محاضره حول "بطولات وتضحيات شعب بورسعيد " نفذها الإعلامي السيد بكرى بإشراف الأستاذة ساره عطيه مدير بيت الثقافة
وتناول الإعلامي "بكرى" فى حديثه، أن بورسعيد شهدت واحدة من أهم لحظات التاريخ المصري أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، حيث أصبحت المدينة رمزًا للصمود رغم قلة الإمكانيات أمام ثلاث دول كبرى هي بريطانيا وفرنسا وإسرائيل. بدأت الأحداث عندما رفضت مصر العدوان والاحتلال، فكانت بورسعيد هي خط المواجهة الأول، وتحمّل أهلها عبء الدفاع ببسالة نادرة.
وبرغم القصف المتواصل ومحاولات إنزال القوات الأجنبية، وقف شعب بورسعيد موقفًا بطوليًا، إذ شارك الرجال والنساء والأطفال في المقاومة الشعبية، مستخدمين كل ما يملكون لحماية مدينتهم.
استمرت المعارك بشراسة، لكن صمود أهل بورسعيد أربك القوات المعتدية، التي فشلت في تحقيق أهدافها رغم قوتها العسكرية الهائلة
وانتهى العدوان بانسحاب المعتدين بعد أن أدرك العالم حجم المقاومة التي واجهتهم. وأصبحت بورسعيد بعدها رمزًا وطنيًا خالدًا، يُضرب بها المثل في التضحية والشجاعة، ودوّنت بطولات أبنائها في ذاكرة التاريخ المصري والعربي باعتبارها مدينة قاومت ولم تستسلم.
جاء اللقاء ضمن البرنامج المعد بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزونى.