تتمنى كل امرأة أن تجد السعادة في حياتها الشخصية والمهنية، لكن قد يؤدي سعيها وراء كل هدف يشعرها بالفرحة إلى فقدانها للسلام النفسي ، وفيما يلي نستعرض أهم علامات التي تشير لذلك، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"
١- السعي لإرضاء الآخرين دائما :
إذا كنت تقيسين قيمتك ورضاك الشخصي على مدى إعجاب الآخرين بك، فأنت تبحثين عن السعادة خارجيا بدل الشعور بالسلام الداخلي ، هذا السلوك يرهقك ويبعدك عن الراحة النفسية ، فتركيزك على الذات وقبول نفسك كما أنت يخلق إحساس بالسلام الحقيقي بعيد عن الضغط المجتمعي.
٢- إخفاء المشاعر الحقيقية :
التظاهر بأنك بخير رغم شعورك بالإرهاق أو القلق يمنحك شعور مؤقت بالسعادة لكنه يحجب السلام الداخلي ، الاعتراف بالمشاعر والتعامل معها بصدق يمنحك القدرة على التحرر من الضغوط النفسية ويزيد وعيك الذاتي.
٣- محاولة السيطرة على كل شيء :
محاولة التحكم في كل جانب من حياتك ، خوفا من الفوضى أو المجهول تمنعك من الاستمتاع باللحظة الحالية ، هذا السلوك يبعدك عن السلام الداخلي ويزيد التوتر ، التقبل والمرونة مع الظروف تساعد على تهدئة العقل، وتخلق شعور بالاستقرار النفسي والسعادة الحقيقية .
٤- المقارنة المستمرة بالآخرين :
مقارنة حياتك وإنجازاتك بحياة الآخرين تخلق شعور دائم بالنقص وتستنزف طاقتك النفسية ، هذا البحث عن السعادة من خلال مقارنة الآخرين يمنعك من التركيز على نموك الشخصي وسلامك الداخلي ، فالسلام يبدأ عندما تتوقفي عن المقارنة وتقدري حياتك الخاصة.
٥- قول نعم للآخرين رغم رغبتك في الراحة :
الموافقة المستمرة على طلبات الآخرين على حساب راحتك تمنحك شعور مؤقت بالإنجاز والسعادة، لكنها تجهدك نفسيا وتبعدك عن السلام ، فإعطاء الأولوية لنفسك أحيانا ووضع حدود واضحة، يساعدك على تهدئة ذهنك واستعادة طاقتك.
٦- البحث المستمر عن الإثارة والتغيير :
السعي الدائم وراء تجارب جديدة، تحفيز مستمر، أو شعور بالعيش المتواصل يمنح شعور قصير الأمد بالسعادة لكنه يمنعك من الاستقرار النفسي ، السلام الداخلي يظهر عند التوقف عن المطاردة الدائمة، والتركيز على اللحظة الحالية، وممارسة الانتباه الذهني مما يخلق شعور بالرضا العميق.
٧- انتظار الظروف المثالية لتحقيق السلام :
اعتقادك أن السلام الداخلي يعتمد على النجاح، الإنجازات، أو الظروف المثالية يؤجل راحتك النفسية دائمًا ، فالحقيقة أن السلام يبدأ عندما تمنحي نفسك الحق في التوقف عن المطاردة المستمرة، وتقبلي حياتك كما هي، مع التركيز على قيمك الداخلية.