قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن الاستراتيجية الوطنية الأمريكية المحدثة للأمن القومي تلمح إلى الاستعداد لمناقشة البنية الأمنية.
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي -على صفحته على موقع "ماكس"- "هذه ليست دعوة ودية، بل إشارة واضحة إلى حد ما: الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة البنية الأمنية بدلا من فرض عقوبات لا نهاية لها ولا معنى لها (مع أن القيود الجديدة على النفط الروسي تعني استمرار المسار السابق)".
وأشار المسؤول الأمني إلى أنه لأول مرة منذ سنوات عديدة، تشير الوثيقة الأمريكية إلى روسيا ليس ك"تهديد" بل كمشارك في الحوار حول الاستقرار. كما أشار ميدفيديف إلى أن الاستراتيجية المحدثة تتضمن بندا يتعلق بوقف توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن أوكرانيا غير مشار إليها في هذا السياق.
وقال "تكرر الاستراتيجية، -على نحو غير متوقع- ما كنا نقوله منذ أكثر من عام: يجب تقاسم الأمن واحترام السيادة"، مذكرا باقتراح روسيا المستمر للمفاوضات. وختم حديثه قائلا "الآن فتحت نافذة من الفرص للحوار".