تواجه النساء في كثير من مراحل حياتها لحظات قاسية من الخذلان، خيبة الأمل، وضغوط لا تنتهي، سواء داخل العلاقات الشخصية أو في بيئة العمل، هذه التجارب قد تترك أثرًا نفسيًا مؤلمًا، وتشعر المرأة معها بأنها فقدت قدرتها على المواجهة أو الاستمرار، وهنا يظهر دور المرونة العاطفية كدرع يحميها من الانهيار، ويعيد إليها توازنها الداخلي وقوتها الذهنية، وفي السطور التالية نستعرض لك أهم العادات الذكية التي تمنحك قدرة أعلى على الصمود، وفقًا لما نشره موقع geediting.
خفض التوقعات:
المرأة غالبا ما تضع توقعات عالية من نفسها ومن الآخرين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى خيبة أمل وإحباط، لذا ينصح التعامل بمرونة وهذا ليس معناه القبول أو التخلي عن الأحلام، بل تعلمي أن تتعاملي مع المواقف والأشخاص بطريقة واقعية، لا علي توقعاتك.
بناء مصادر متعددة للدعم:
أن الاعتماد على شخص واحد فقط للحصول على الدعم والراحة، فهذا يمكن أن يؤدي إلى خيبة أمل إذ لم يكن هذا الشخص متاح، فالمرأة التي تجيد فن المرونة تدرك أن الاعتماد على شخص واحد ليس كافيا، لذلك تبني شبكة من العلاقات والصداقات التي تدعمها وتساعدها في التحديات.
خلق روتين ثابت لا يعتمد علي اي شخص آخر
رفاهيتك لم تكن مشروطة بظهور أشخاص آخرين، فالمرأة المرنة تعرف أن الاعتناء بالذات هو الأهم، لذلك تضع روتينا يوميا مثل ممارسة اليوجا ،التمارين الرياضية، القراءة، الاعتناء بالبشرة والصحة، فهذا الروتين بالنسبة لها غير قابل للتفاوض.
معالجة خيبة الأمل بشكل خاص قبل مناقشتها:
المرأة بطبيعتها عندما تشعر بخيبة أمل وخذلان تريد التحدث والفضفضة مع الآخرين كنوع من التنفيس أو الشكوى، وهذا ما يضعها في موقف ضعف، لذا ينصح بالكتابة للتعبير عن مشاعرك وأحاسيسك علي الورق لتفريغ طاقتك السلبية حتي تهدئتك، فهذه الطريقة تساعدك على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر فاعلية.
إعطاء الآخرين فرص ثانية:
المرأة بطبيعتها العاطفية ترغب في قطع العلاقات مع الأشخاص الذين آذوها، لكن هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الألم، فالأشخاص المرنين يدركون أن الناس يخطئون وان الفرص الثانية يمكن أن تكون مفيدة ولا يضعون ذاتهم في موقف حقد ،لكن يتعاملون بحذر شديد حين أن يثبت العكس.