شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة حضورًا متصاعدًا على قوائم التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، بعدما تم إدراج عدد من عناصرها الشعبية والفنية والمرتبطة بالهوية المصرية.
وجاء أحدث هذه الإدراجات هذا العام، مع إعلان المنظمة تسجيل الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، ليصبح أحدث عنصر ينضم إلى سجل التراث المصري المعتمد دوليًا.
وكانت اليونسكو قد أدرجت خلال العام الماضي آلة السمسمية على القائمة التمثيلية لعام 2024، إلى جانب تسجيل عنصر الحناء.. الطقوس والممارسات الجمالية والاجتماعية في العام نفسه، تقديرًا لدورهما في الحياة الفنية والاجتماعية للمجتمع المصري.
وفي عام 2023، أضافت المنظمة عنصرين بارزين من التراث المصري، هما: النخلة والعادات والمعارف المرتبطة بها، والفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن (النحاس والفضة والذهب)، لما تحمله هذه الفنون من قيمة تتوارثها الأجيال وتعبّر عن مهارة أهل الحرف.
كما شهد عام 2022 إدراج الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، باعتبارها من أهم الطقوس الدينية والتاريخية التي تحتفظ بمكانتها في الوجدان المصري.
وفي عام 2021، اعتمدت اليونسكو الخط العربي بوصفه عنصرًا جامعًا للهوية الثقافية، بينما سبقه إدراج النسيج اليدوي في عام 2020، تقديرًا للحرف التراثية المصرية الأصيلة.
وفي قائمة الإدراجات الأقدم، سجلت مصر عام 2018 الأراجوز والدمى التقليدية المصرية، وفي 2016 تمت إضافة التحطيب (الرقص بالعصا)، فيما كانت السيرة الهلالية أول عنصر مصري يدخل القوائم عام 2008.