لم يقتصر إبداع نجيب محفوظ على الرواية الأدبية فقط، بل امتد إبداعه إلى السينما، حيث قدم مجموعة من السيناريوهات التي نقلت المجتمع المصري بأبعاده الإنسانية والاجتماعية إلى الشاشة.
من خلال أفلامه، استطاع محفوظ أن يجمع بين الفن والواقع، مقدمًا أعمالًا أصبحت علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وحافظت على رسالته الأدبية في إيصال قضايا الإنسان والعدالة والكرامة.
ريا وسكينة
يتناول الفيلم قصة حقيقية تعود لعام 1920 عن ريا وسكينة، العصابتين الشهيرة في خطف وقتل الفتيات لسرقة ذهبهن. الفيلم من بطولة أنور وجدي، نجمة إبراهيم، وزوزو حمدي الحكيم، من إخراج صلاح أبو سيف، وسيناريو وحوار نجيب محفوظ.
فتوات الحسينية
تدور أحداث الفيلم في حي من أحياء القاهرة القديمة، حيث يتعلم الابن فنون القتال ليصبح فتوة في الحي بعد صراع طويل مع الفتوة الطاغية الذي يسعى للسيطرة على حبه وزوجته. الفيلم من بطولة فريد شوقي، هدى سلطان، محمود المليجي، قصة وسيناريو نجيب محفوظ، وإخراج نيازي مصطفى.
الوحش
يحكي الفيلم قصة سفاح يُلقب بالوحش في إحدى قرى الصعيد، ويحميه رضوان باشا لاستغلاله سياسيًا، إلى أن يتم إرسال ضابط جديد للقبض عليه. الفيلم من بطولة أنور وجدي، سامية جمال، محمود المليجي، عباس فارس، وإخراج صلاح أبو سيف، وهو من أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد.
بين السما والأرض
يستعرض الفيلم حياة مجموعة ركاب عالقين في مصعد كهربائي، وتتكشف خلال ساعات حبسهم بين السماء والأرض تفاصيل حياتهم وقصصهم الإنسانية. الفيلم بطولة هند رستم، عبد السلام النابلسي، عبد المنعم إبراهيم، محمود المليجي، وإخراج صلاح أبو سيف، وسيناريو وحوار السيد بدير ونجيب محفوظ.