المرأة لم تكن تحتاج ليوم بعينه للاحتفال بها، وبما تقدمه للمجتمع فهي الأم والأخت والزوجة، وكان لها على مر العصور دور بارز في جميع المجالات، فهي الملكة والطبيبة والمحاربة والتاجرة وحاليا الطيارة ورائدة الفضاء،وغيرها الكثير من المهن التي مهما بلغت درجة صعوبتها إلا أنها لم تقف عائقا أمامها، وبالرغم من كل ذلك إلا أنها لاقت اضطهادا وظلما على مر تلك العصور حتى وقتنا الحالي، واليوم الثامن من مارس يحتفل العالم أجمع بها.

وكان لاحتفال هذا العام طابعا خاصًا، فالجميع لم ينسي دورها، حتى متصفح جوجل قرر بطريقته الخاصة أن يحتفل بهذا اليوم، وأن يعبر عن امتنانه وتقديره لها.

وقام محرك البحث "جوجل" بعرض العديد من الصور الجرافيك والتى تبزر إسهامات المرأة فى مختلف نواحي الحياة، فهي الأم والعاملة والمعلمة والعالمة والمربية لأولاها، و دورها فى خلق جيل واعٍ ومثقف ومتعلم، إضافة إلى صور أخرى لمشاركتها الرجال جميع مجالات العمل المختلفة.

وكان لهذا الاحتفال طابعا خاصًا، حيث أبرز المتصفح بعض الأسماء التي كان لها شأن ودور كبير في العالم ومن أهمهم، الطيارة المصرية لطيفة النادي، ورائدة الفضاء الأمريكية سالي رايد، والصحفية إيدا ويلز، والمهندسة المعمارية لينا بو باردي، والطبيبة سيسيليا غريرسون، ولاعبة التنس سوزان لنجلن، وغيرهم من الأسماء التي أبرزها المتصفح، والتي كانوا روادًا للمرأة على مر العصور.

فكانت وستظل المرأة هي أساس نهضة المجتمع، وبالرغم من ذلك إلا أنه مازال هناك بعض الرجال التي يتعاملون معهم كأنهن خلقن فقط لخدمتهن، ولا فائدة منهم غير ذلك، وهذا الفكر لا أساس له من الصحة مطلقًا.