رغم أن اللقاءات الأولى تمر سريعًا، فإنها تترك خلفها بصمة لا تنسى، فخلال ثوانٍ معدودة يبدأ الآخرون في تكوين صورة أولية عنك من دون حاجة لحديث طويل، ليس الأمر مرتبطًا بكلماتك فقط، بل بتفاصيل دقيقة تسبقك وتكشف الكثير عن شخصيتك ولغتك الداخلية غير المنطوقة، وفي السطور التالية، تستعرض لك أهم العلامات الصغيرة التي يلتقطها الناس فور لقائكِ لأول مرة ويظل أثرها راسخًا، وذلك وفقًا لما نشره موقع Times of India.
نظافة الأسنان:
تعد الأسنان من أولى التفاصيل التي يلتقطها الآخرون عند الحديث أو الابتسامة، فالنظافة والترتيب يمنحان انطباعًا مباشرًا بالاهتمام بالنفس، ويعكسان مستوى من العناية الشخصية، وحتى وإن لم يعلق أحد علي ذلك، حيث تبقى الابتسامة الواثقة والبيضاء إحدى إشارات الراحة والود في اللقاء الأول.
اللغة والقواعد:
مع بداية الحديث، تبرز اللغة كعنصر أساسي في تكوين الانطباع الأول، فالقواعد السليمة تضفي على الكلام وضوح واتزان ، وتكشف عن قدرة صاحبه على التعبير بدقة، وفي المقابل توحي الأخطاء المتكررة بالتسرع مما يؤثر على صورة الشخص لدى الآخرين.
الثقة بالنفس:
تأتي الثقة بالنفس من خلال أسلوبك الهادئ، فهي تظهر في هدوء الحركة ونبرة الصوت ونظرة العين، وعندما يبدو الشخص مستقرًا واكثر هدوء خلال لحظة التعارف الأول، قد ينعكس ذلك تلقائيا في شعور الآخرين تجاهه.
وضعية الجسد:
إن لغة الجسد تكشف عنك الكثير، فالوقوف بشموخ والتحرك بثقة يدل على الثقة بالنفس، على العكس، قد يوحي الانحناء أو التململ أو الظهور بمظهر غير مريح بالتوتر أو انعدام الثقة، حتى الحركات البسيطة، كطريقة إمساك يديك أو كتفيك، تؤثر على نظرة الآخرين لك، ولأن لغة الجسد لا تكذب، فإن تأثيرها في اللحظات الأولى يكون حاسمًا.
الأحذية:
تعتبر الأحذية عنصر مهم تكشف عن التفاصيل وتلاحظ بسرعة مذهلة، فهي تعكس عادات العناية الشخصية اليومية، الأحذية النظيفة تُشير بوضوح إلى اهتمام الشخص بالتفاصيل الأساسية، ودون أي نقاش، يُسهم، هذا في تكوين الانطباع الأول لدى الشخص.
نبرة الصوت:
تعتبر نبرة الصوت تحمل نصف الرسالة على الأقل، فالتحدث بوضوح وبوتيرة هادئة يدل على الثبات والثقة، بينما قد يدل التسارع أو الاهتزاز على القلق، وحتى الفروق البسيطة في الإيقاع والنغمة قادرة على تغيير شعور الآخرين تجاه الشخص منذ اللحظة الأولى، فهذه تفاصيل مهمة بجب أخذها في عين الاعتبار حتي لا ينتقدنا أحد منذ اللقاء الأول.