الإثنين 15 ديسمبر 2025

سيدتي

مع تقدم العمر هل القيلولة من أهم أولوياتك اليومية؟.. اعرف ذاتك

  • 15-12-2025 | 03:50

نوم القيلولة

طباعة
  • منة الله القاضي

مع التقدم في العمر يلاحظ الكثيرون أن حاجتهم للقيلولة تزداد ليس بسبب التعب فقط بل نتيجة وعي أعمق بالجسد واحتياجاته ، هذا السلوك يكشف عن سمات شخصية مميزة لدى من يفضلون الراحة كجزء من روتين يومهم، حيث يعكس ذلك طريقة تعامل ناضجة مع الطاقة، الصحة النفسية، وإدارة التوتر ، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الصفات التي يتمتعون بها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- يمتلكون وعيا عاليا بأجسادهم :

الأشخاص الذين يكثرون من القيلولة مع التقدم في السن غالبًا لديهم وعي دقيق بإشارات أجسامهم ، فهم يلاحظون انخفاض الطاقة ويستجيبون له بدلا من تجاهله ، مما يساعدهم على تجنب الإرهاق المزمن، ويجعلهم أكثر قدرة على تنظيم يومهم بطريقة تحافظ على نشاطهم وتركيزهم بشكل صحي ومتوازن دون ضغط.

٢- يحافظون على توازن صحي بين العمل والراحة :

يميل هؤلاء الأشخاص إلى إدراك أهمية التوازن بين الجهد والاسترخاء ، فهم لا يبالغون في العمل على حساب صحتهم، ولا يعتبرون الراحة ضعف بل جزء أساسي من الإنتاجية ، هذا التوازن ينعكس على حياتهم اليومية حيث يحافظون على نظام مرن يسمح لهم بالإنجاز دون الوصول إلى مرحلة الانهاك، مما يعزز جودة حياتهم.

٣- يمتلكون قدرة قوية على إدارة التوتر :

غالبا ما يستخدم محبو القيلولة الراحة القصيرة كأداة فعالة لتخفيف التوتر ، فهم يدركون أن الاسترخاء يعيد ضبط المشاعر، ويخفض مستويات الضغط الذهني ، هذا يجعلهم أكثر هدوء في التعامل مع المواقف الصعبة، وأكثر قدرة على الحفاظ على صفاء ذهنهم خلال يوم طويل.

٤- يستمعون جيدا لاحتياجاتهم النفسية :

مع تقدم العمر يتعلم هؤلاء الأفراد الإصغاء لمشاعرهم وتحديد ما يحتاجونه للحفاظ على صحتهم النفسية ، فالقيلولة تصبح وسيلة لإعادة شحن طاقتهم العاطفية ، هذا النمط يعكس شخصية متصالحة مع الذات، تدرك أهمية الراحة العاطفية، وتبتعد عن الضغط المستمر.

٥- يمتلكون حدود شخصية واضحة :

هؤلاء الأشخاص يعرفون كيف يقولون لا عندما تتعارض الالتزامات مع صحتهم ، فهم يحمون طاقتهم من الاستنزاف، ويمنحون الأولوية للراحة عند الضرورة ، هذا يعكس شخصية قوية تحترم ذاتها، وتحدد ما يمكنها تحمله بدون ضغط. 

٦- يتقبلون تغير احتياجاتهم مع العمر :

مع مرور الوقت يصبحون أكثر مرونة وتقبل للتغيرات الطبيعية في مستوى النشاط والطاقة ، لا يقاومون الحاجة للراحة بل يتعاملون معها كبعد طبيعي للصحة ، هذا التقبل يجعلهم أكثر تناغم مع حياتهم، ويمنحهم قدرة على بناء روتين يومي واقعي يدعم الرفاهية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة