لا يدرك الكثير من الآباء أن الجو العاطفي داخل المنزل يؤثر في قدرة الطفل على التركيز أكثر من ساعات المذاكرة نفسها، وذلك لأن الأبناء يستمدون شعورهم بالأمان والثبات والقوة، من والديهم، ولذلك نوضح في السطور التالية كيف ينعكس الانسجام والتفاهم بين الوالدين على تركيز صغارهم ومستواهم الدراسي، وفقا لما نشر على موقع " Psychology Today"
-تجنب الخلافات أمام الطفل، حيث يرى الخبراء أن المشاحنات العلنية تشتت تركيز الابن وتزيد من قلقه، مما يؤثر على استيعابه وهدوئه أثناء الدراسة.
-توفير بيئة منزلية مستقرة، الأجواء الهادئة تساعد الطفل على الشعور بالأمان، وهو ما يحسن التركيز والذاكرة ويزيد من دافعيته للتعلم.
-إظهار الدعم المتبادل بين الوالدين، لأنه عندما يرى الطفل والديه يتعاونان ويتبادلان الاحترام، ينعكس عليه ذلك في شكل تنظيم أفضل للوقت ومهارات دراسية أقوى.
-الاتفاق على أسلوب ثابت للتربية، لأن التناقض في القرارات بين الأب والأم يربك الطفل، أما التفاهم بينهما فيمنحه وضوحًا يساعده على الالتزام والتركيز.
-تخصيص وقت عائلي مشترك، فالأنشطة الجماعية البسيطة مثل تناول الطعام معًا أو المشي، تعزز الرابط الأسري وتخفف الضغط النفسي عن الطفل.
- دعم الطفل عاطفيًا قبل دراسيًا، لأن الابن الذي يشعر بالحب والتقدير يصبح أكثر قدرة على مواجهة مهام المدرسة دون خوف أو قلق.
-إدارة الضغوط داخل المنزل، التوتر المستمر داخل الأسرة ينتقل تلقائيًا إلى الطفل، لذلك ينصح الخبراء بتنظيم الروتين اليومي وتخفيف مصادر الضغط قدر الإمكان.
-مشاركة الاهتمام بالتعليم، فعندما يلاحظ الطفل أن والديه مهتمان بدراسته بقدر متساوٍ، يشعر بقيمة ما يفعله ويتحسن مستوى تركيزه