مع ضغوط الحياة اليومية تهمل بعض النساء رعايتهن الذاتية، ويوم تلو الأخر تفقد كل أحساسها بالفرحة، الأمر الذي يؤثر سلباً على حياتها الشخصية والعملية، وبمناسبة قرب العام الجديد نستعرض أبرز العلامات التي تشير لفقدانك للسعادة وضرورة إعادة حساباتك ، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "vegoutmag"
1- الأشياء الصغيرة لم تعد تجلب السعادة :
اللحظات التي كانت تمنحك شعور بالسعادة البسيطة مثل فنجان القهوة الصباحي أو مشاهدة فيلم ممتع، تبدأ في فقدان طعمها ، الحياة تصبح قائمة مهام روتينية بلا إحساس حقيقي بالفرح ، هذا التغيير يشير إلى تراجع اهتمامك بالأشياء التي كانت تمنحك المتعة ويظهر بداية فقدان البهجة الداخلية.
2- الابتسامة تصبح أقل صدق :
الابتسامة التي كانت طبيعية وصادقة تتحول تدريجيا إلى تعبير شكلي ، فالمرأة التعيسة تخفي مشاعرها الحقيقية خلف وجه مبتسم، دون أن تشعر بالسعادة الفعلية ، هذه الإشارة الهادئة تدل على الانخفاض التدريجي لفرحتها الداخلية.
3- عبارة أنا بخير تصبح تلقائية :
حتى عندما تشعر المرأة بالحزن أو القلق تتحول عبارة أنا بخير إلى رد تلقائي ، فالهدف منها الحفاظ على المظهر أمام الآخرين وتجنب إثارة القلق لديهم ، هذه العادة تعكس تراجع القدرة على التعبير عن المشاعر الحقيقية.
4- الانسحاب الاجتماعي التدريجي :
تبتعدين تدريجياً عن الأنشطة الاجتماعية والأصدقاء ، تقل اللقاءات والاهتمامات ويصبح التواصل أقل ، هذا الانسحاب يعكس فقدان الحافز الداخلي للفرح ويشير إلى انخفاض الطاقة العاطفية ، فتراجع التفاعل الاجتماعي من العلامات الصامتة على أن المرأة لم تعد تجد في حياتها اليومية ما يبعث على البهجة.
5- تراجع العناية بالذات والهوايات :
الأشياء التي كانت تمنحك شعورًا بالمتعة مثل الاهتمام بالمظهر الشخصي أو ممارسة الهوايات، تبدأ في الاختفاء تدريجيا ، ويصبح التركيز على الأعمال الروتينية فقط دون شعور بالرضا .
6- العيش على نمط آلي :
تقومين بالمهام اليومية بشكل آلي دون وعي كامل أو شعور بالحياة ، العمل والواجبات اليومية تستنزف طاقتها لكنها لا تمنحك إحساس بالإنجاز الحقيقي ، العيش بهذه الطريقة يدل على أن الفرح الداخلي لم يعد حاضر ، وأن المرأة فقدت الاتصال بعواطفها.