الثلاثاء 16 ديسمبر 2025

ثقافة

مقتنيات ولوحة تعريفية توثق سيرة الشيخ أحمد الرزيقي

  • 15-12-2025 | 18:51

الشيخ أحمد الرزيقي

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

عرض متحف قراء القرآن الكريم، الذي افتتحه اليوم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، مجموعة من المقتنيات الخاصة بالشيخ أحمد الرزيقي من كبار قراء القرآن الكريم، إلى جانب لوحة تعريفية توثق سيرته ومسيرته القرآنية.

 

وجاء في لوحته التعريفية: وُلِد الشيخ أحمد الرزيقي في الثامن عشر من فبراير عام 1938م في قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (محافظة الأقصر حاليًا)، وتوفي في الثامن من ديسمبر عام 2005م.

في عام 1951م وجد جمعا من أهل بلدته ملتفين حول جهاز المذياع يستمعون إلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، مشدوهين إعجابًا بصوته. من هنا تحولت حياته؛ حيث قرر أن يترك المدرسة ويلتحق بحلقات الكُتاب لحفظ القرآن الكريم، وفي العاشرة من عمره أتم الشيخ الرزيقي حفظ القرآن على يد الشيخ محمود إبراهيم، وانتقل إلى معهد تعليم القراءات ببلدة أصفون القريبة من قريته الرزيقات، وكان الشيخ محمد سليم المنشاوي، أحد علماء القراءات في مصر، يتولى إدارة هذا المعهد، حيث تلقى على يديه علم التجويد والقراءات السبع وعلوم القرآن.

بعد ذلك اشتهر صوت الشيخ الرزيقي وذاع صيته في كثير من المدن والقرى المصرية، فانهالت عليه الدعوات للقراءة في المناسبات الخاصة والعامة، وكانت تلك الدعوات أكثر ما تكون خلال شهر رمضان المبارك. وفي عام 1974م انتقل الشيخ أحمد الرزيقي إلى القاهرة، وتقدم إلى مسابقة الإذاعة واجتازها بنجاح.

درس الشيخ أحمد الرزيقي الموسيقى في معهد الموسيقى العربية على يد الموسيقار محمود كامل، وسافر إلى العديد من دول العالم حاملًا كتاب الله في قلبه وعلى لسانه، وتم تكريمه في العديد من هذه الدول. وقد حضر الشيخ أحمد الرزيقي مع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مهرجان الأيام الموسيقية العربية، الذي أُقيم على مسرح الأماندية بباريس، عاصمة فرنسا.

ناضل الشيخ الرزيقي من أجل إنشاء نقابة القراء، وظل أمينًا عامًا لمجلسها حتى وفاته. وعُيِّن الشيخ الرزيقي قارئًا لمسجد السيدة نفيسة عام 1982م، وحصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم عام 1990م.


الاكثر قراءة