في إطار الاحتفال بالعيد القومي الـ69 لمدينة بورسعيد الباسلة، تشهد المحافظة انطلاقة جديدة نحو مستقبل أكثر تطورًا، من خلال تنفيذ أكبر خطة شاملة لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المناطق السكنية، والتي تأتي تنفيذٱ للوعود التي أطلقها اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ضمن الخطة الطموحة لمحافظة بورسعيد، تم طرح عدد من مشروعات التطوير في الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة، استجابةً لمطالب أبناء بورسعيد، وتشمل:
تطوير منطقة السيدة نفيسة بحي الضواحي، و تطوير منطقة الحراسات بحي الضواحي، و تطوير منطقة خالد بن الوليد بحي الزهور، و تطوير منطقة عمر بن الخطاب بحي الزهور، و تطوير المرحلة الثانية من منطقة علي بن أبي طالب بحي الزهور
وسوف تشمل أعمال التطوير : رصف الطرق الداخلية بين العمارات السكنية ورفع كفاءتها و تحسين منظومة الإنارة العامة و رفع كفاءة نوازل الصرف الصحي، و طلاء وتوحيد واجهات العمارات السكنية بما يعكس المظهر الحضاري للمناطق السكنية
تطوير محاور وشوارع رئيسية لتعزيز السيولة المرورية:
وتتضمن الخطة كذلك تنفيذ عدد من مشروعات تطوير المحاور المرورية الهامة، من بينها:
تطوير ورفع كفاءة شارع 15 سبتمبر بمدينة بورفؤاد
رصف وتطوير الشوارع الداخلية بمنطقة النور بحي الضواحي
رصف وتطوير طريق عبد الحميد إسماعيل بحي الجنوب
و بهذه المناسبة، أكد اللواء أركان حرب/ محب حبشي محافظ بورسعيد، أن العيد القومي هذا العام يأتي محمّلًا بإنجازات حقيقية يشعر بها المواطن في الشارع، قائلًا:
"نعمل وفق رؤية متكاملة تضع المواطن في مقدمة أولوياتها، ونسعى لتحويل مطالب أهالي بورسعيد إلى مشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، بما يحقق جودة حياة أفضل ويعكس مكانة المدينة الباسلة وتاريخها الوطني العريق."
وأضاف السيد المحافظ أن خطة التطوير الحالية تمثل ترجمة فعلية لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالبنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات، مؤكدًا استمرار العمل والمتابعة الميدانية لضمان الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ.
تأتي هذه المشروعات ضمن رؤية شاملة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين المشهد الحضاري، وتعزيز البنية الأساسية بما يتواكب مع ما تشهده بورسعيد من طفرة تنموية في مختلف القطاعات، لتظل دائمًا نموذجًا مشرفًا للمدن المصرية.