أصدر رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل توجيهات بإتاحة كل موارد
الدولة ذات الصلة لدعم عمليات إجلاء المواطنين المعرضين لخطر ثوران بركان في جزيرة
كادوفار الواقعة قبالة الساحل الشمالي للبلاد.
وحث أونيل -في
بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الاثنين- المجتمعات المطلة على الساحل
الشمالي للبلاد بأن تكون في حالة تأهب حال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) ناجمة عن
النشاط البركاني.
وقال أونيل:
"إن البراكين لا يمكن التنبؤ بها، إلا إننا تقارير مختلفة تفيد بأن النشاط البركاني
يزداد، وإننا في حاجة إلى اتخاذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة شعبنا"، مضيفًا:
"لن نخاطر بحياة البشر، دعونا الآن نبعد الناس عن طريق الخطر ونراقب باستمرار
نشاط البركان".
يُذكر أن الرحلات
الجوية في المنطقة قد أُلغيت، وتم إصدار تحذيرات للسفن بأن تبقى بعيدة عن مناطق النشاط
البركاني.
وبحسب هيئة الإذاعة
الأسترالية، تم إجلاء ثلاثة آلاف شخص من جزيرة بييم التي تبعد 12 كيلومترًا غرب جزيرة
كادوفار، حيث دفعت أعمدة الرماد الناتجة عن الثوران البركاني إجلاء 700 شخص عن المنطقة
خلال الأسبوع الماضي.
تقع بابوا غينيا
الجديدة في منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادي، وتتعرض لهزات أرضية متكررة، بالإضافة
إلى انفجارات بركانية.