جدد وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، اليوم /الثلاثاء/ قلقه إزاء تحليق قاذفات قنابل مشتركة صينية–روسية قبالة منطقة شيكوكو غرب اليابان قبل أسبوع، واصفاً الخطوة بأنها استعراض للقوة.
وقال كويزومي - في تصريح للصحفيين أوردته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية - «لا يمكنني تقديم إجابة قاطعة بشأن نوايا الصين وروسيا، لكن تكرار تحليق القاذفات المشتركة يعكس توسعاً وتصعيداً في أنشطتهما حول اليابان»، مضيفاً أن «هذه التحركات يجب أن تُفسر على أنها ترهيب».
وقال كويزومي إن هذه كانت أول رحلة مشتركة للقاذفات بين البلدين منذ نوفمبر 2024، والتاسعة إجمالاً، مشيراً إلى أن الخطوة دفعت اليابان إلى إرسال مقاتلات لاعتراضها ومنع أي انتهاك محتمل للمجال الجوي .. وأضاف أنها المرة الأولى التي تقترب فيها رحلة قاذفات مشتركة صينية–روسية من شيكوكو.
وأكد أن وزارة الدفاع وقوات الدفاع الذاتي ستواصلان الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة والمراقبة، مع التعامل مع التطورات بهدوء وحزم.
كما جدد كويزومي رأيه بأن قيام طائرة صينية من طراز «جيه-15» بقفل رادارها على مقاتلة «إف-15» تابعة لقوات الدفاع الجوي الذاتي قبالة أوكيناوا لمدة نحو 30 دقيقة في السادس من ديسمبر الجاري، بعد حادث مماثل في وقت سابق من اليوم نفسه، يُعد «عملاً خطيراً».
ووفقاً لوزارة الدفاع اليابانية، أقلعت قاذفتان روسيتان من طراز «تو-95» من بحر اليابان، والتقتا بقاذفتين صينيتين من طراز «إتش-6» فوق بحر الصين الشرقي، قبل أن تواصلا التحليق إلى المحيط الهادئ قبالة جزيرة شيكوكو الرئيسية في التاسع من ديسمبر.