حذّرت وكالات استخبارات وخبراء في الأمن القومي من تنامي خطر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة فعالة بيد الجماعات المسلحة المتطرفة، سواء في تجنيد عناصر جديدة، أو إنتاج مواد دعائية مزيفة، أو تطوير قدراتها في الهجمات السيبرانية.
ويرى خبراء حسبما ذكرت "سكاي نيوز" عربية أن التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم داعش، أدركت منذ سنوات أهمية منصات التواصل الاجتماعي في التجنيد ونشر المعلومات المضللة، ما يجعل توجهها الحالي نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورًا متوقعًا في أساليب عملها.
وخلال الفترة الماضية، دعا أحد الداعمين للتنظيم عبر موقع إلكتروني موالٍ له إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أنشطة الجماعة، معتبرًا أن سهولة استخدام هذه التقنيات تمثل ميزة كبيرة يمكن استغلالها في مختلف العمليات.
وأعربت أجهزة استخبارات عن مخاوفها من أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تسريع وتوسيع عمليات تجنيد المتطرفين، وتحويل السيناريوهات التي كانت تُعدّ تهديدات محتملة إلى واقع ملموس، خاصة مع قدرة هذه الأدوات على إنتاج محتوى مضلل على نطاق واسع.