الأربعاء 17 ديسمبر 2025

ثقافة

متحف عفت ناجي وسعد الخادم ضمن مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير.. ولسه متاحف مصر كتير"

  • 17-12-2025 | 14:47

متحف عفت ناجي وسعد الخادم

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح أبواب متحف "عفت ناجي وسعد الخادم" التابع لقطاع الفنون التشكيلية أمام الجمهور، ضمن فعاليات مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير.. ولسه متاحف مصر كتير"، التي تُقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمها قطاعات الوزارة المختلفة بهدف تسليط الضوء على كنوز المتاحف المصرية بشكل عام " الثقافية والفنية والقومية على وجه الخصوص، والمنتشرة في مصر.

يقع المتحف بحي الزيتون بالقاهرة، وتحديدًا بمنطقة سراي القبة، وهو في الأصل منزل الفنان الراحل سعد الخادم وزوجته الفنانة عفت ناجي، قبل أن يقوم قطاع الفنون التشكيلية بشرائه عام 1991 وتحويله إلى متحف افتُتح رسميًا للجمهور في 8 أبريل 2001، ثم أعيد افتتاحه بعد تطوير شامل في مارس 2013.

يُعد المتحف أحد أهم المواقع الثقافية والفنية التي تحتضن تراث اثنين من رواد الفن في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين، خاصة في مجال الفن الشعبي ودراساته. ويضم المتحف نحو 198 عملًا فنيًا للفنانة عفت ناجي، إلى جانب أعمال الفنان سعد الخادم، ومجموعة مميزة من القطع الفخارية الشعبية، فضلًا عن مكتبة ثرية تضم أكثر من ألف كتاب نادر، وعددًا من رسائل الماجستير والدكتوراه التي أشرف عليها سعد الخادم.

وعندما دشن وزير الثقافة فاروق حسنى افتتاح المتحف قال آنذاك: إن المبادرة التى أقدم عليها الفنانان تعد نموذجًا يمكن أن يحتذى من قبل أهل الفكر والعلم والفن بتحويل منازلهم إلى متاحف ليكون هناك متحف بكل حى يخلد ذكراهم. 

يمتد المتحف على مساحة تقارب 520 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاثة طوابق تشمل قاعات عرض دائمة ومؤقتة ومكتبة، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للأنشطة الثقافية. ولا يقتصر دور المتحف على العرض فقط، بل يشهد تنظيم ندوات وأمسيات فنية وورش للأطفال، في إطار دوره المجتمعي وخدمته الثقافية لأهالي الحي.

وتأتي مشاركة متحف "عفت ناجي وسعد الخادم" في هذه المبادرة لتؤكد رسالة وزارة الثقافة بأهمية المتاحف كمساحات حية للتنوير والإبداع، ودعوة الجمهور لاكتشاف ثراء التراث الفني المصري، ليس فقط في المتحف الكبير، ولكن في عشرات المتاحف الفنية المنتشرة في أنحاء مصر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة