قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إن الاجتماع بين وزيري خارجية روسيا وإيران، سيرغي لافروف وعباس عراقجي، يعكس لغة مشتركة واضحة في المواقف بين موسكو وطهران، مؤكداً أن التحضيرات السابقة للقاء صُممت لإظهار هذا التوافق.
وأوضح مشيك خلال رسالة على الهواء، أن لافروف استبق الاجتماع بتصريحات قوية أكد فيها أن روسيا لن تتخلى عن إيران، حتى في حال تحسنت علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الوثيقة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأضاف مشيك أن التعاون الروسي - الإيراني يشمل عدة محاور مهمة، أبرزها المشاريع الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى ملف الطاقة، حيث تشارك شركة روس أتوم الروسية في بناء محطات طاقة متعددة في إيران، وعلى رأسها محطة بوشهر النووية، والتي ستساهم في توفير الكهرباء والطاقة، مشيرا إلى أن الوجود الروسي داخل هذه المحطة أسهم في حمايتها من الاستهدافات الإسرائيلية خلال الهجمات التي وقعت في يونيو الماضي، ما يعكس الدور الاستراتيجي لموسكو في دعم البنية التحتية النووية الإيرانية.