أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي قوة أخرى.
وقال بوتين، خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية - وفقا لوكالة الأنباء الروسية " سبوتنك": "الدرع النووي الروسي أصبح أكثر مجرد مكون لأي دولة نووية.
نحن نعمل على تطوير أسلحة جديدة، ووسائل تدمير جديدة. لا يمتلكها أي بلد آخر في العالم، ولن يمتلكها أي بلد آخر في أي وقت قريب"، مضيفا أن القوات الأوكرانية تتقهقر وتتفتت، وأن هناك 100 ألف فار من الجيش الأوكراني وأصبح من الواضح أن الدولة الأوكرانية تنهار.
وقال: "الولايات المتحدة أبدت استعدادا للحوار وهناك حوار مع أوروبا لكن الأمل ضئيل في ظل النخبة الحالية بأوروبا".
وتابع بوتين: "بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كنا نعتقد أننا سنصبح أعضاء فيما يسمى بـ "العالم المتحضر"، وكنا نعتقد أننا سنكون جزءا كاملا ومتساو في الحقوق مع هذه المنظومة. لم يحدث ذلك أبدا".
وأضاف: "كل شيء بالنسبة لروسيا كان يحسم بالقوة وكانوا يضغطون علينا بالقوة ويزودون المنشقين والانفصاليين في كل مكان بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية".
وتابع: "كانت هناك محاولات متعمدة لزعزعة الاستقرار في روسيا وتم استخدام الأدوات لاستثارة التوترات الداخلية، أين كان ميثاق الأمم المتحدة من يوغوسلافيا. كانوا يتدخلون في نتائج الانتخابات في عدد من الأماكن. وحينما لا يمكنهم ذلك كانوا يتدخلون بالقوة".
وأشار إلى أن قوى تخريبية بدعم من الغرب نفذت انقلاباً مسلحاً في أوكرانيا لإظهار قوتها وتعمد إشعال فتيل الحرب، وقال: "لقد اكتفت الدول الغربية بتجميد عملياتها لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة والمعدات، ثم قامت بانقلاب عسكري، وبدأت عمليات عسكرية هناك، وتعمّدت، وأنا متأكد من ذلك، من إشعال فتيل الحرب".