أعلن المحامي نبيه الوحش، عبر منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، عن تطوعه للدفاع عن المسن الذي تورط في واقعة "فتاة المترو"، والتي أثارت جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلق الوحش قائلاً: "أنا نبيه الوحش ابن قرية بنا ويط وأنت تعتبر أخويا، وأنا متطوع للحصول على حقك".
من جانبها، كشفت بطلة الواقعة، التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، عن تفاصيل جديدة حول الحدث، مؤكدة أنها لا تبحث عن الشهرة أو تحقيق "ترند".
وقالت في تصريحات صحفية: "أنا مش محتاجة شهرة ولا ترندات، وكان هدفي الوحيد إني أحمي نفسي وأوثق اللي بيحصل، وأنا بنت محترمة ومتربية".
وتابعت الفتاة: "اتفاجئت بهجوم كبير عليا، واتقال عليا مش محترمة ومش متربية، لمجرد إن عندي غضروف في رجلي، ورجلي مش بتتفرد كويس لفترة طويلة، وطول ما أنا قاعدة لازم أكون ساندة رجلي، فحطيت رجل على رجل، ومكانتش في وش حد، وكان فيه مسافة كبيرة بيني وبينهم".
وأكدت: "وأنا قاعدة فجأة حسيت إن فيه حد بيخبطني في رجلي بعصاية، اتخضيت واترعبت، فببصله وبقوله في إيه؟ لقيته بيقولي نزلي رجلك واقعدي كويس، فقولتله لا مش هنزلها وإنت مالك".
وأوضحت: "بعدها بدأ يهاجمني ويزعق، والناس اتلمت تتفرج، وأنا حسيت إني مش في أمان، خصوصًا إننا في مترو وأنا راكبة لوحدي، ومحدش عارف الشخص دا ممكن يعمل إيه".
وأضافت: "طلعت الموبايل وبدأت أصور لسبب واحد بس، إن لو حصل أي تجاوز أكتر من كدا أعرف آخد حقي، لأننا في مواصلة عامة ومش ضامنة أي حاجة".
وعن ردود الفعل على صوتها العالي، قالت: "مستغربة جدًا من ردود فعل الناس والهجوم عليا علشان صوتي كان عالي، بس دا طبيعي لأي ست لوحدها تحس بالتهديد، ومحدش يعرف ظروف التاني إيه".
واختتمت حديثها قائلة: "أنا مش مسامحة أي حد شتمني أو سبني، ولو كان اتقالي من الأول باحترام نزلي رجلك، ما كانش كل دا حصل، وهو اللي بدأ بالهجوم، وأنا عمري ما أعلي صوتي على راجل كبير ولا كنت أحب إن الموضوع يوصل لكدا".