أثارت واقعة "فتاة المترو" جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديو يظهر تصرف الفتاة أثناء خلاف مع مسن داخل المترو، حيث تدخل المحامي نبيه الوحش للتطوع بالدفاع عن المسن، مؤكداً رغبته في الحصول على حق موكله.
الفتاة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قالت إنها لم تكن تسعى للشهرة أو "ترند"، مشيرة إلى أن هدفها كان حماية نفسها وتوثيق الواقعة. وأضافت: "أنا بنت محترمة ومتربية، وكان هدفي الوحيد أن أوثق ما يحدث لحماية نفسي".
وبحسب روايتها، فإن المسن بدأ بالاعتداء عليها بعصا وطلب منها إنزال رجلها، ما دفعها لتصوير الواقعة على هاتفها المحمول لتوثيق أي تجاوز قد يحدث، مؤكدة أنها لم تُهدد أو تسب أي شخص.
العقوبة المنتظرة من الناحية القانونية
لا توجد عقوبة على الفتاة طالما لم تصدر عنها أي أفعال منافية للقانون مثل السب أو القذف.
بينما يمكن أن يواجه المسن عقوبة جنحة التعدي أو الضرب إذا ثبت اعتداؤه بالعصا أو تهديده للفتاة داخل مرفق عام، وتشمل العقوبة:
الحبس مدة تصل إلى سنة، أو غرامة مالية تتراوح بين 10 إلى 20 ألف جنيه، وتزداد شدة العقوبة إذا ثبت استخدام أداة أو التسبب في ترويع المجني عليها.
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء على حق الفتاة في الدفاع عن نفسها داخل المواصلات العامة، وأهمية التزام جميع الركاب بالآداب العامة وعدم التعرض للآخرين بالقوة أو التهديد.