ذكر تقرير للأمم المتحدة اليوم الإثنين أن حوالي 100 ألف شخص في مدينة باوا الواقعة بشمال غربي جمهوية إفريقيا الوسطى باتوا في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية إثر الاشتباكات بين الجماعات المسلحة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، في تصريحات نقلتها شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية ، إن أكثر من 60 ألف شخص لجأوا إلى المدينة بالقرب من الحدود مع تشاد نتيجة للقتال ، مشيراً إلى أن هناك 40 ألفاً آخرين يعيشون هناك.
وأضاف دوجاريك " إذا ما استمرت الجماعات المسلحة في الإشتباك ومهاجمة قرى أخرى ، فإن عدد النازحين في مدينة باوا من الممكن أن يتضاعف مرتين أو ثلاث مرات".
وأوضح أن بعثة تابعة للأمم المتحدة ، في 11 يناير الجاري ، كانت قد أفادت بأن معظم النازحين من النساء والأطفال ، مشيرة إلى أنه تم تسجيل عددا من أعمال العنف القائم على أساس الجنس.