الأحد 24 نوفمبر 2024

السلطة الفلسطينية تجمد الاعتراف بإسرائيل وتوقف التنسيق الأمني

  • 16-1-2018 | 01:14

طباعة

قرر المجلس المركزي للسلطة الفلسطينية في بيانه الختامي، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة.

وقرر المجلس المركزي في بيانه الختامي الذي ألقاه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، مساء الاثنين، إنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.

وجدد المجلس المركزي وفقا لوكالة معا الفلسطينية قراره بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، والطلب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومؤسسات دولة فلسطين البدء في تنفيذ ذلك.

وأكد المجلس المركزي الفلسطيني ادانة ورفض قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس والعمل على اسقاطه، واعتبر المجلس ان الادارة الامريكية انهت اهليتها كوسيط للسلام ولن تكون شريكا الا بعد انهاء القرار .

على ضوء تنصل سلطة الاحتلال من جميع الاتفاقيات المبرمة يؤكد المركزي ان الهدف المباشر هو استقلال دولة فلسطين ما يتطلب الانتقال من سلطة الحكم الذاتي الى الدولة، من خلال تجسيد سيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران بما فيها قرار المجلس الوطني والامم المتحدة .


 وصوت على البيان الختامي: ٧٢ عضوا بنعم، و10 أعضاء امتنعوا عن التصويت، و3 أعضاء صوتوا بلا، وعضوان تغيبا لظروف صحية.


    الاكثر قراءة