مع اقتراب أجواء احتفالات الكريسماس، تحرص كل أم على اختيار الهدية المناسبة لطفلها لتدخل عليه البهجة، فالهدايا لم تعد مجرد لعبة عابرة، بل فرصة حقيقية لدعم خيال الصغير وتنمية مهاراته وصنع ذكريات دافئة تدوم للأبد.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية أهم الأفكار المبتكرة لفن اختيار الهدية لابنك ، وفقا لما نشر على موقع، times of india وإليك التفاصيل:
ألعاب تعليمية تُشجّع على التعلم:
تعد الألعاب التعليمية من أكثر الهدايا التي تجمع بين الترفيه والفائدة، فمجموعات البناء المكعبات ، والألغاز، وألعاب التفكير، ومجموعات التجارب العلمية، قد تساعد الطفل على تنمية مهاراته العقلية، مثل حل المشكلات والتخطيط والتفكير المنطقي، كما أنه يحفز فضوله الطبيعي، وتحول وقت اللعب إلى فرصة للتعلم دون ضغط أو ملل.
الكتب لجميع الأعمار هدية لا تفقد قيمتها:
تعتبر الكتب من الهدايا الخالدة التي لا تفقد قيمتها مع الوقت فالكتب المصورة تساعد الصغار على تطوير اللغة والخيال، بينما تشجع القصص الموجهة للأطفال الأكبر سنا على حب القراءة والاستقلالية الفكرية، لذلك ينصح الأم أن تختار كتاب يناسب اهتمامات طفلها، أو قصة تحمل قيمة إنسانية ترسخ مفاهيم إيجابية بطريقة بسيطة.
مجموعات الفنون والحرف اليدوية:
تعد أدوات ومواد الفنون مثالية لإطلاق العنان للإبداع، فمن أدوات الرسم ومواد التشكيل مثل الصلصال إلى صناعة المجوهرات والحرف اليدوية الخاصة بالأعياد، توفر هذه الهدايا للأطفال الكثير من وقت الفراغ وتتيح لهم ابتكار شيء ما بأنفسهم.
هدايا تقنية ذات هدف:
تعتبر التكنولوجيا سمة هذا العصر ، ويمكن أن تكون هدية قيّمة إذا تم اختيارها بعناية، فالأجهزة التعليمية والألعاب التفاعلية، ومجموعات البرمجة البسيطة، قد تساعد الأطفال على اكتساب مهارات العصر بطريقة امنة ومناسبة لأعمارهم، بشرط أن تستخدم تحت إشراف الأسرة وبحدود واضحة.
هدايا التجارب:
أفضل أنواع الهدايا التي يمكن تقديمها لطفل أو صديق في عيد الميلاد هي هدايا العمر، مثل رحلة إلى مدينة ملاهي، أو زيارة إلى حديقة حيوانات، أو تجربة طهي، أو رحلة خاصة سيتذكرونها معك طوال حياتهم، لأن تجربة مع طفل ستجلب بالتأكيد ابتسامة على وجه الوالدين، حيث تقضون وقتًا ممتعًا معًا.