تفضل بغض الفتيات التقاط صور لها أمام مرآة الحمام، وتشعر أن مظهرها يبدو أفضل وأجمل بكثير مقارنة بصورهن الفوتوغرافية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أسباب ذلك، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
الإضاءة تلعب الدور الأكبر:
تعد إضاءة الحمام من أهم الأسباب التي تجعلنا نبدو أكثر جمالًا في المرآة، إذ تعتمد غالبًا على إضاءة مباشرة ودافئة موزعة حول الوجه، ما يقلل من الظلال الحادة ويبرز ملامح البشرة بشكل ناعم، على عكس الكاميرات، التي قد تلتقط الإضاءة القوية أو الجانبية فتظهر العيوب بشكل أوضح.
المرآة تعكس صورتك المعتادة:
نحن نعتاد رؤية أنفسنا في المرآة يوميًا، وبالتالي يصبح هذا الانعكاس هو الصورة المألوفة للعقل، الدماغ يميل إلى تفضيل ما اعتاده، لذلك نشعر براحة وثقة أكبر تجاه صورتنا في المرآة، حتى لو لم تكن مثالية.
الكاميرا تلتقط تفاصيل لا ننتبه لها:
الصور الفوتوغرافية تجمد لحظة واحدة من تعبيرات الوجه، قد تكون غير متزنة أو عفوية، كما أن عدسات الكاميرا، خاصة في الهواتف، قد تشوه بعض الملامح بسبب قربها أو زاوية التصوير، فتجعل الأنف أكبر أو الوجه أعرض من حقيقته.
العامل النفسي وتأثير الثقة:
عند الوقوف أمام المرآة، نكون في حالة استرخاء ونتحكم في وضعيتنا وتعبيراتنا، ما ينعكس إيجابيًا على صورتنا، أما أمام الكاميرا، فيتسلل التوتر والشعور بالمراقبة، وهو ما قد يظهر على الملامح دون وعي.
أهم النصائح للتصالح مع صورتك الفوتوغرافية من خلال الكاميرا:
-عدم مقارنة الصور الفوتوغرافية بانعكاس المرآة بشكل قاسٍ، فكل وسيلة تظهر جانبًا مختلفًا من الحقيقة.
-اختيار الإضاءة الجيدة، وزاوية التصوير المناسبة، والتعامل مع الكاميرا بثقة وهدوء، يساعد على التقاط صور أقرب لما نراه في المرآة.
-المرآة والكاميرا مجرد أدوات، أما الجمال الحقيقي فيبدأ من الرضا عن الذات، وهو ما يجعل أي صورة أكثر إشراقًا مهما اختلفت الزوايا.