مع اقتراب السنة الجديدة، تبحث كل امرأة عن طرق فعالة لتجديد طاقتها واستعادة حيويتها في العمل، فالعام الجديد يمثل فرصة مثالية لإعادة ترتيب الأولويات، ووضع أهداف جديدة، والانطلاق نحو تحقيق الإنجازات بحماس متجدد وإيجابية واضحة، ولذلك نستعرض في السطور التالية، أهم الخطوات العملية التي تساعدك على ذلك، وفقاً لما نشر على موقع Psychology Today.
-وضع أهداف واضحة ومحددة:
حددي أهدافك المهنية للعام الجديد بشكل واقعي وقابل للقياس، واكتبي أهدافًا قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، وحددي الأولويات حسب أهميتها وأثرها على مسارك المهني.
-تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة:
قسمي المشاريع الكبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها تدريجيًا، و هذا يجعل العمل أقل إرهاقًا ويعطيك شعورًا دائمًا بالإنجاز، ويحفزك على الاستمرار.
-التركيز على أولويات اليوم:
ابدئي يومك بالمهام الأكثر أهمية أو التي تحتاج تركيزًا عاليًا، وتأجلي المهام الأقل أهمية أو الأقل استعجالًا، وهذا يزيد إنتاجيتك ويجعلك تشعرين بالإنجاز من البداية.
-استغلال طاقتك الذهنية والجسدية:
ابدئي يومك بوجبة إفطار صحية، واحرصي على الحركة البسيطة أو التمرين الصباحي لتنشط الجسم والعقل، الطاقة الجسدية تؤثر مباشرة على جودة الأداء والإنتاجية.
-التحفيز الذاتي والمكافآت الصغيرة:
كافئي نفسك بعد إنجاز كل مهمة، سواء باستراحة قصيرة، كوب من القهوة المفضلة، أو مكافأة بسيطة تحبينها، وهذا يعزز شعورك بالدافعية ويجعل الإنجاز ممتعًا.
-التواصل الفعال مع الزملاء:
تبادلي الأفكار والملاحظات مع فريقك بشكل منتظم، التواصل الجيد يقلل الأخطاء ويحفز الإبداع، ويساعدك على تحقيق نتائج أفضل في وقت أقل.
-تجنب التشتت والمقاطعات:
حاولي تقليل الانقطاعات أثناء العمل، مثل تصفح الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، التركيز المستمر على المهمة الواحدة يزيد إنتاجيتك ويجعل إنجازك أكثر جودة.
-مراجعة التقدم بشكل دوري:
في نهاية كل أسبوع أو أسبوعين، راجعي ما أنجزته وما تبقى، وضعي خطة للأسبوع القادم، وهذا يعزز شعورك بالسيطرة على عملك ويحدد خطوات التحسين.
-الاهتمام بالتوازن بين العمل والحياة الشخصية:
حافظي على وقت للراحة والهوايات والعائلة، حيث أن التوازن بين العمل والحياة الشخصية يعزز الطاقة النفسية والجسدية، ويجعلك أكثر إنتاجية ورضا عن عملك.