بحث وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، مع وزير الخارجية والتجارة الدولية الزيمبابوي البروفيسور أمون مورويرا اليوم /الجمعة/؛ سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف بأن الوزير عبد العاطي ثمن عمق العلاقات التي تجمع مصر وزيمبابوي، معرباً عن التطلع لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، والحرص على تعزيز التعاون الاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري مع زيمبابوي، مشيرًا إلى الإمكانات الواعدة والفرص المتاحة في البلدين.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري؛ بما يواكب خطة عمل الحكومة الزيمبابوية، بالإضافة إلى عقد منتدى أعمال لتعزيز الاستثمارات في القطاعات التي تتمتع فيها مصر بخبرة كبيرة، وفي مقدمتها الإنشاءات والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة المتجددة، وصناعة الدواء، والقطن والنسيج، والتصنيع الزراعي والغذائي؛ بما يسهم في تنفيذ الخطط الوطنية التنموية لزيمبابوي.
وأشار إلى خبرات الشركات المصرية المتراكمة في تنفيذ المشروعات التنموية في إفريقيا؛ بما يفتح أفاق أوسع للتعاون في عدد من القطاعات الحيوية، مجدداً استعداد مصر لمواصلة دعم برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الزيمبابوية، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام؛ بما يسهم في دعم جهود التنمية ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، تبادل الوزيران الآراء حول سبل إرساء الاستقرار والأمن والسلام وتحقيق التنمية في القارة الإفريقية.. واتفقا على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في الإطارين الثنائي ومتعدد الأطراف؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.