السبت 20 ديسمبر 2025

فن

صدفة غيرت مصيره.. كيف فتح عزت أبو عوف أبواب النجومية لمحمد فؤاد؟

  • 20-12-2025 | 03:50

محمد فؤاد وعزت أبو عوف

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

يحتفل الفنان محمد فؤاد اليوم بعيد ميلاده، مستعيدًا واحدة من أشهر حكايات الصدفة في الوسط الفني، تلك التي جمعته بالراحل عزت أبو عوف، وكانت بوابة عبوره الحقيقية إلى عالم الشهرة والنجومية، لتتحول الواقعة لاحقًا إلى مصدر إلهام لأحداث فيلم «إسماعيلية رايح جاي».

لم يكن محمد فؤاد يدرك أن خطواته العادية بجوار نادي الشمس ستقوده إلى بداية حلم كبير، في تلك الليلة، كان يسير مع شقيقه عبد العزيز وصديق لهما، قبل أن تتوقف سيارة الفنان عزت أبو عوف ليسألهم عن طريق الخروج من النادي، دون أن يعلم أن هذا السؤال العابر سيغير حياة شاب بسيط إلى الأبد.

لم يضع شقيق محمد فؤاد الفرصة، وبثقة أخبر عزت أبو عوف أن شقيقه يمتلك صوتًا قويًا ومختلفًا، طالبًا منه أن يستمع إليه، ابتسم أبو عوف، وترك له رقم هاتفه مرددًا عبارته الشهيرة: «يا رب صوتك يطلع حلو»، لتكون تلك اللحظة الشرارة الأولى لانطلاق المشوار الفني.

وغنى محمد فؤاد مقطعًا من أغنية «أمانة عليك»، ليُفاجأ عزت أبو عوف بجودة الصوت وقوته، مؤكدًا له أنه يمتلك خامة نادرة وقابلية للنجاح، وسرعان ما تُرجمت هذه القناعة بانضمامه إلى فرقة «فور إم» عام 1982، لتبدأ رحلته الاحترافية في عالم الغناء.

هذه التجربة الواقعية وجدت صداها لاحقًا في فيلم «إسماعيلية رايح جاي»، الذي لعب فيه محمد فؤاد دورًا قريبًا من حياته الحقيقية، حيث جسد فكرة الموهبة التي تُكتشف بالصدفة، والصعود من الشارع إلى الأضواء، وهو ما منح العمل صدقًا وتأثيرًا خاصًا لدى الجمهور.

ومنذ طرح ألبومه الأول «في السكة» عام 1983، نجح محمد فؤاد في فرض اسمه كأحد الأصوات البارزة في جيله، مقدمًا لونًا غنائيًا نابعًا من الشارع، ومحتفظًا حتى اليوم بصورة الفنان القريب من الناس، الذي بدأت حكايته بلحظة عابرة، لكنها استمرت بموهبة حقيقية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة