نشرت صحيفة الديلى ميل صباح اليوم خبرا مأساويا عن وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بشكل مأساوي متأثرة بجراحها بسبب كلب في أوكلاهوما حيث صرح والدها جيسون دودج لـ«ABC 7 News»، بأن طفلته ريلي ماري كانت في المنزل، في رعاية جدتها، عندما هاجمها الكلب يوم الأحد الماضي وقد توفيت متأثرة بجراحها.

وكان الأب قد اشترى كلبًا من فصيلة «بيتبول» من أحد أصدقائه قبل الحادثة بخمسة أيام فقط وقال إن والدته كانت ترعى طفلته بينما خرج هو لزيارة شقيقة وقد تلقى مكالمة هاتفية لم يسمع منها إلا كلمتي «ابنتك» و«كلب» وهرع بعدها إلى المنزل ووضع ابنته في مقعد الركاب قبل أن تأتي الإسعاف وتأخذها من سيارته، إلا أن الأوان قد فات بالنسبة للطفلة حيث قال "إن فريق الخدمات الطبية الطارئة والأطباء حاولوا إنقاذها في المستشفى، إلا أنه لم يكن هناك شيء يمكنهم القيام به، لا شيء على الإطلاق".

وتلقت الشرطة المكالمة حول الهجوم في حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وعندما وصلت أطلقت النار على الكلب وأردته قتيلا بعد طلب الأب ذلك، فقتل في الفناء الخلفي للمنزل وقد أعلنوا أن الكلب من فصيلة مختلطة.