نظم قصر ثقافة البحيرة افتتاحًا جماهيريًا كبيرًا لانطلاق فعاليات القوافل الثقافية والمسرح المتنقل، الموجهة إلى القرى الأكثر احتياجًا للخدمات الثقافية، وذلك بقرية عوض كشك بفيشا التابعة لمدينة المحمودية، واستضافت الفعاليات مدرسة عوض كشك للتعليم الأساسي.
انطلقت الفعاليات الثقافية صباحًا داخل المدرسة، حيث قُدمت مجموعة متنوعة من الورش الفنية المحببة للأطفال، هدفت إلى تنمية المهارات الإبداعية واكتشاف المواهب، وجاءت على النحو التالي:
- ورشة تعليم مبادئ الكروشيه، تنفيذ إيمان طبانة.
- ورشة الاستنسيل، تنفيذ هاني البغدادي.
- ورشة الخرز وصناعة الأساور، تنفيذ مها صلاح.
- ورشة تدوير خامات من الفوم الجليتر والفوم العادي، تضمنت صناعة شنط للأطفال وتيجان وتوزيعها عليهم، تنفيذ هبة القاضي ونهى مبارك.
- ورشة فوم الصلصال وخلة الأسنان لصناعة أشكال فنية متنوعة للأطفال، تنفيذ حمدي الرديني.
- ورشة تلوين على الورق، تنفيذ هاني البغدادي.
- ورشة تلوين على الوجه، تنفيذ حمدي الرديني.
- ورشة اكتشاف المواهب، تنفيذ وائل الشبكي.
كما شملت الفعاليات ندوة توعوية بعنوان «الإدمان ومخاطره على الفرد والمجتمع»، قدمها الشيخ طارق رمضان، ممثل إدارة الأوقاف، والأستاذ عبدالوهاب خلاف، مدير العلاقات العامة بمجلس مدينة المحمودية، وذلك في إطار نشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
وفي ختام الفعاليات، قُدم عرض فني لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي، حيث قدمت الفرقة باقة متميزة من الأغاني الوطنية والطربية، من بينها: حلوين من يومنا، أسمر اللون، بسم الله، حلوة بلادي، عاش، أحلف بسماها، وغيرها من الأغاني التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الحاشد الذي شهد حفل الختام.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الطلاب والطالبات المشاركين في الورش الفنية التي أقيمت خلال فترة القافلة، تقديرًا لمواهبهم وتشجيعًا لهم على الاستمرار في الإبداع.
وتقام الفعاليات تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة الأستاذ محمد حمدي، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة الأستاذ محمد مصطفى البسيوني.