الإثنين 22 ديسمبر 2025

الجريمة

إدمان الشاشات.. كيف تؤثر الألعاب على صحة وسلوك الأطفال؟

  • 22-12-2025 | 03:20

ارشيفيه

طباعة

مع الانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، أصبحت هذه الألعاب جزءًا من حياة الشباب اليومية، لكنها في الوقت نفسه تشكل تهديدًا لصحتهم النفسية والجسدية إذا لم يتم استخدامها بشكل متوازن.

وحذرت دراسات حديثة من أن الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي، العزلة الاجتماعية، ومشكلات سلوكية، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على التحصيل الدراسي. كما تشير الأبحاث إلى أن بعض الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية والتصرفات العدائية لدى اللاعبين.

وتتضمن أبرز المخاطر الصحية للألعاب الإلكترونية: اضطرابات النوم: بسبب قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات. مشكلات النظر: إجهاد العين نتيجة التحديق المستمر في الشاشات. ضعف الانتباه والتركيز: صعوبة التركيز على المهام الدراسية أو اليومية.

مشكلات نفسية: مثل القلق والاكتئاب عند الانقطاع عن اللعبة أو مواجهة الضغوط داخل اللعبة. وأكد خبراء التربية وعلم النفس أن التنظيم الأسري ومتابعة الأهل لساعات اللعب ونوع الألعاب يلعب دورًا كبيرًا في الحد من هذه المخاطر، مع ضرورة تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية الواقعية.

كما شددت الدراسات على أهمية وضع قوانين وتشريعات للحد من الألعاب العنيفة أو المحتوى غير المناسب للأطفال، بالتعاون مع الجهات المختصة ومطوري الألعاب الرقمية. الألعاب الإلكترونية ليست ضارة إذا تم استخدامها بشكل معتدل، لكنها تصبح خطرًا على الصحة والسلوك عند الإفراط أو التعرض للألعاب العنيفة.

ومن هنا، يظل دور الأسرة والمجتمع حاسمًا في توجيه الشباب نحو استخدام هذه الألعاب بشكل آمن ومتوازن، بعيدًا عن المخاطر النفسية والجسدية.

الاكثر قراءة