بدون كافين ولا منشطات.. عادة بسيطة تعزز صفاء الذهن والتركيز

مع تزايد الضغوط الذهنية وتعدد المهام اليومية، تبحث العديد من النساء عن وسائل بسيطة وآمنة للحفاظ على التركيز واليقظة الذهنية، بعيدا عن الإفراط في تناول الشاي والقهوة او المنبهات بشكل عام، لكن هل تعلمين ان هناك وسيلة بسيطة لدعم وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز وهي المضغ؟

وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية كيف يؤثر المضغ على الدماغ وتعزيز الذاكرة،  وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:

المضغ والتحسين المعرفي:

كشفت احدي الدراسات والأبحاث، أن  المضغ سواء كان علكة أو أطعمة مقرمشة، قد يحسن اليقظة، وتدفق الدم إلى الدماغ، واسترجاع الذاكرة واليقظة الذهنية، وأوضحت أن المضغ  لا يقتصر على تحضير الطعام فحسب،  بل تعزيز الانتباه وتحسين الأداء المعرفي، فالحركة الإيقاعية للفك لا تنشط العضلات وحدها ، بل تحفز الدوائر العصبية المرتبطة باليقظة والوظائف التنفيذية، مما يسهل التركيز أثناء المهام التي تتطلب جهداً ذهنياً كبيراً.

المضغ لتعزيز وظائف الدماغ وتحسين اليقظة والذاكرة:

استكشفت دراسة مؤثرة أخرى نُشرت عام ٢٠١٥ في مجلة أبحاث علم الأعصاب، أن المضغ يحفز نشاط منطقة الخصين وهي جزء أساسي من الدماغ ،مسئول عن التعلم والذاكرة طويلة المدى، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة أو يتناولون أطعمة تتطلب مضغ معتدل كانوا لديهم  تحسن في الذاكرة العاملة وسرعة رد الفعل مقارنة بغيرهم، كما اشارت دراسة حديثة في علم وظائف الأعصاب نُشرت في مجلة علوم الدماغ (2023) الي أن  مضغ العلكة على يزيد من نشاط موجات ألفا مما يُنتج حالة من التركيز الهادئ ويُحسّن الانتباه المستمر"، وترتبط موجات ألفا بالإبداع، والتنظيم العاطفي، والتركيز المستمر، اي ان مضغ العلكة قد يُساعد الدماغ على البقاء هادئًا وذهنيًا في الوقت نفسه.

لماذا المضغ يعد بديلا ذكيا للكافين؟

يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يوفر الأكسجين والمغذيات.

يعزز اليقظة وسرعة رد الفعل دون الكافيين .

يدعم الذاكرة والتركيز من خلال تنشيط الحصين والقشرة الدماغية.

يُعدّ المضغ بمثابة محفز حسي منخفض الجهد يهيئ الدماغ لمعالجة المعلومات بشكل أفضل.

اليك كيفية استخدام حيلة المضغ لتحسين الدماغ:.

مضغ علكة خالية من السكر قبل العمل الذهني أو الاجتماعات أو المذاكرة لمدة 5 إلى 10 دقائق، فهو يساعد في تنشيط شبكات الانتباه وتحسن الأداء المعرفي 

اختيار أطعمة مقرمشة وصحية مثل التفاح، الجزر، المكسرات والبذور، فهي تجمع بين الفائدة الغذائية والتحفيز العصبي.

استخدام المضغ خلال فترات الاستراحة القصيرة بين جلسات التركيز لإعادة تنشيط الانتباه دون اللجوء إلى القهوة.