تعاني بعض النساء من التوتر المستمر والإجهاد النفسي والجسدي نتيجة ضغوط الحياة والعمل وغيرها، وهذه الحالة قد تؤدي إلى ظهور أمراض مزمنة ومتعددة تؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة، دون أن تدرك ذلك، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم تلك المخاطر الصحية والطرق الوقائية لها، وفقا لما نشر على موقع " Tuasaude"
-التوتر النفسي والإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، مسبباً الأمراض التالية:
ارتفاع ضغط الدم نتيجة شد العضلات المستمر وتأثير هرمونات التوتر على الأوعية الدموية.
ضعف المناعة ما يزيد من القابلية للإصابة بالعدوى والأمراض.
مشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة، عسر الهضم، وتهيج الأمعاء.
اضطرابات النوم والشهية التي تؤثر على الطاقة والتركيز اليومي.
أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن التوتر المستمر يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
مشاكل الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب غالبًا ما يكونان نتيجة التوتر المستمر.
آلام العضلات والمفاصل، الإجهاد العضلي المتواصل يؤدي إلى تصلب وألم في الرقبة والظهر والكتفين.
اضطرابات الوزن سواء فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل كرد فعل نفسي.
أهم النصائح للوقاية من تلك المضاعفات الصحية وإدارة التوتر:
ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين على إفراز هرمونات السعادة وتقليل هرمونات التوتر.
تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوغا، التنفس العميق، والاستماع للموسيقى المهدئة.
تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، ووضع خطة يومية تقلل من ضغط الأعمال وتحسن التركيز.
الدعم الاجتماعي، ومشاركة المشاعر والتجارب مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يساعد على التخفيف النفسي.
النوم المنتظم والغذاء المتوازن يحافظان على صحة الجسم ويزيدان من القدرة على التعامل مع الضغوط.