نظم بيت ثقافة القوصية أمسية شعرية جديدة احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، في إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان ، وأجواء ثقافية مميزة عكست مكانة اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية وتعزيز الإبداع الأدبي. جاءت الأمسية ضمن أنشطة نادي الأدب بالقوصية برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود، تأكيدًا على حرص البيت على إحياء المناسبات الثقافية العالمية وربطها بالحراك الأدبي المحلي.
أقيمت الفاعليات بالمجان للرواد ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل ، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع ، ونفذها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر.
أقيمت الفعالية تحت رئاسة الشاعر الكبير عبد الغني مسعود، الذي أدار اللقاء ، وألقى قصيدته «محطة العشق الأخيرة» التي لاقت استحسان الحضور، لما حملته من شحنة وجدانية ولغة شعرية رصينة.
وجاءت الأمسية بإشراف الشاعر أشرف رشاد، الذي شارك بدوره بقصيدة «غلطة عمري»، مؤكدًا أهمية الدور التنويري لنادي الأدب في صقل المواهب ودعم الأصوات الإبداعية.
وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء، حيث ألقى الشاعر أحمد كامل قصيدة «سجلات الهوى»، بينما قدم الشاعر وجيه سعداوي قصيدته «إبليس يرقص»، وألقى الشاعر دياب محمود حسن قصيدة «طريق العارفين»، في حين شارك الشاعر محمد عبد البديع بقصيدة «عاشق بلادي» التي عكست روح الانتماء والوطنية. كما قدم الناقد حازم شلقامي نبذة تعريفية عن فن العَروض، أسهمت في إثراء اللقاء وإضافة بعد معرفي للحضور.
وشهدت الأمسية مشاركة مميزة للشاعرات، حيث ألقت الشاعرة بسمة عجاج قصيدة «دائرة المتعبين»، وقدمت الشاعرة فاطمة محمد قصيدة «وصال»، كما ألقى الشاعر عيون عنتر قصيدته «لماذا». وشارك عدد من المواهب الشابة، من بينهم محمد عيون، وهويدا أحمد، وبيتول محمد، في إطار دعم الطاقات الإبداعية الواعدة وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن تجاربهم الأدبية.
حضر الأمسية عدد من المهتمين بالأدب والثقافة، من بينهم الأستاذة أمل مجدي، وشهد اللقاء تنوعًا إبداعيًا بين القصيدة الفصحى، والقصة القصيرة، والمربعات الشعرية، في احتفال يعكس ثراء اللغة العربية وقدرتها على احتضان مختلف أشكال التعبير الأدبي، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية وترسيخ مكانتها في الوجدان الثقافي.