تصادف اليوم ذكرى ميلاد العالم البريطاني السير آرثر ستانلي إدنجتون والذي يعد أحد أبرز علماء الفيزياء الفلكية في القرن العشرين، والذي لعب دورًا محوريًا في تأكيد نظرية النسبية العامة لأينشتاين، وفي تطوير فهمنا لبنية النجوم.
وُلد في 28 ديسمبر 1882، في كندال، إنجلترا، وتلقى تعليمه في جامعتي مانشستر وكامبريدج، حيث أظهر نبوغًا مبكرًا في الرياضيات والفيزياء.
- المناصب العلمية:
- عُيّن مساعدًا في مرصد جرينتش الملكي عام 1906.
- أصبح أستاذًا لعلم الفلك في جامعة كامبريدج عام 1913.
- تولى إدارة مرصد كامبريدج، وكان عضوًا في الجمعية الملكية البريطانية.
أشهر إنجازاته:
قاد بعثة رصد كسوف الشمس عام 1919 التي أثبتت انحناء الضوء تحت تأثير الجاذبية، مؤكدًا بذلك نظرية النسبية العامة لأينشتاين.
ووضع حد إدنجتون، وهو الحد الأقصى للمعان الذي يمكن أن يبلغه النجم قبل أن تتغلب قوى الإشعاع على الجاذبية.
كما ساهم في تطوير نظرية البنية الداخلية للنجوم ، وشرح العلاقة بين الكتلة واللمعان النجمي.
- أعماله الفكرية: كتب عدة مؤلفات علمية وفلسفية، منها:
- التركيب الداخلي للنجوم (1926)
- طبيعة العالم المادي (1928)
- فلسفة العلوم الفيزيائية (1939)
توفي في 22 نوفمبر 1944، لكن إرثه العلمي لا يزال حيًا في كتب الفيزياء والفلك.