متفردة جسّدت بحضورها العذب وإخلاصها النادر صورة الفنانة الملتزمة بفنها ووطنها، و منذ بداياتها المدرسية والجامعية، وحتى احترافها المسرح والسينما والتلفزيون، صنعت تاريخًا ممتدًا لنحو نصف قرن، من مسيرة حافلة بالإبداع والتميز، قدّمت خلالها أدوارًا خالدة، وأصبحت رمزًا للصدق الفني والوعي الوطني، تاركة أثرًا لا يُمحى في ذاكرة المسرح والدراما المصرية إنها «بهية الفن المصري»، الفنانة محسنة توفيق.
وفي السطور التالية نقدم سمات وملامح المبدعة وصوت التنوير في الفن المصري والعربي الفنانة محسنة توفيق
النشأة والبداية
-
ولدت 29 ديسمبر 1939
-
شقيقاتها المذيعة أبلة فضيلة والمطربة يسرا توفيق
-
بدأت التمثيل مبكرًا عبر المسرح المدرسي والجامعي
-
أول بطولة مسرحية: «الأشباح» — إبسن بتوجيه من المخرج نبيل الألفي
المسرح «سيدة الخشبة»
-
احترفت الفن وهي طالبة بكلية الزراعة
-
برزت في الستينيات ضمن أهم ممثلات المسرح المصري
-
شاركت في أكثر من 30 مسرحية
-
من أبرز مشاركاتها على الخشبة
«مأساة جميلة، الدخان، أجاممنون ، حاملات القرابين، تحت المظلة، ثورة الزنج، منين أجيب ناس»
الدراما الإذاعية والتلفزيونية
-
قدّمت عشرات الأعمال الإذاعية
-
شاركت في نحو 50 مسلسلًا منها:«هارب من الأيام، الوسية، الشوارع الخلفية، المرسى والبحار، ليالي الحلمية»
-
شخصية خالدة أنيسة في «ليالي الحلمية» — رمز الطبقة الكادحة
السينما
-
انطلقت محسنة توفيق سينمائيا من خلال فيلم حادثة شرف (1971)
-
أبرز أفلامها:«العصفور، إسكندرية ليه؟ البؤساء»
-
في فيلم العصفور جسّدت «بهية» رمز الوطن التي غنّى لها الشيخ إمام
-
فيلمان من أعمالها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بالسينما المصرية
الجوائز والتكريمات
-
وسام الدولة للعلوم والفنون (1967)
-
جائزة الدولة التقديرية (2013)
-
جوائز وتكريمات عربية ومحلية منها:
بغداد المسرحي (1985) — التجريبي بالقاهرة (1995)
المسرح العربي (2005) — أسوان لأفلام المرأة (2018)
الرحيل والأثر