في الحياة اليومية، تصادف بعض النساء اشخاص يتمتعون بسحر لافت وحضور قوي ينجذبن إليهم من اللحظة الاولي، لكن مع مرور الوقت يبدأ شعور غير مريح يشعرن بتوتر واستنزاف طاقة، وهذا التناقض الغريب يصنفه خبراء علم النفس باسم الشخصية السيكوباتية او ما يعرف باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور أبرز السمات السلوكية للشخصية السيكوباتية، وفقا لما نشر علي موقع، times of india، واليك التفاصيل:.
التمرد على السلطة:
الشخص السيكوباتي يتمرد علي السلطة، فهو يري القوانين والضوابط الاجتماعية قيودا غير ملزم بها، لا يعترف بالسلطة ولا يشعر بالذنب عند خرق القواعد سواء كانت بسيطة أو جوهرية، ويفعل ذلك بمحض ارادته دون ندم.
سحر مفاجئ:
قد يبدو الشخص السيكوباتي جذابا ولبقا ولديه سحر خاص عند الحديث، لكسب ثقة الآخرين، إلا أن هذا السحر يكون أداة للسيطرة وليس للتواصل الحقيقي، وراء الكلمات اللطيفة يغيب التعاطف، ويستخدم القرب العاطفي لتحقيق مصالح شخصية.
مقاوم للالتزام:
رغم قدرتهم علي الدخول في علاقات، إلا أن الشخص السيكوباتي ليس لديه قدرة على الالتزام وعاجز علي الحفاظ علي روابط طويلة الأمد قائمة على المشاركة والاحترام المتبادل ،فهي علاقات سطحية تنتهي بمجرد زوال المنفعة.
لا اعتذار:
الشخص السيكوباتي لا يعتذر، وإذا اعتذر يكون اعتذار شكليا وبدافع تحقيق مصلحه، او تهدئة موقف، وليس نابغا من شعور حقيقي بالخطأ، فالتعاطف لديه محدود ولا يزال قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ.
حب السيطرة:
السيطرة عنصر أساسي في علاقات السيكوباتي، يسعي دائما للتحكم في مشاعر الآخرين، قراراتهم وردود افعالهم، دون اهتمام أي تعاطف مع الطرف الآخر.
مغامر للغاية:
الشخص السيكوباتي لديه حب المغامرة والتهور، وحب المخاطر دون الاحساس بالعواقب، قد يظهر ذلك في قرارات مفاجئة تصرفات غير محسوبة، أو تجاوزات خطيرة، نتيجة ضعف الإحساس بالخوف أو الشعور بالذنب، حيث تشير الدراسات أن اللوزة الدماغية جزء من الدماغ يساعدنا على فهم الإشارات العاطفية، لدى الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، يتعطل التواصل بين هذا الجزء وقشرة الفص الجبهي. ونتيجة لذلك، يكون تقديرهم للمخاطر والخوف بطيئًا.
التلاعب بالحقيقة:
الشخص السيكوباتي لديه مهارة التلاعب بالكلمات وتحريف الواقع ،وإنكار ما حدث بالفعل، يستخدم الكذب كوسيلة للهروب وجذب التعاطف ويبرر افعاله بإلقاء اللوم على الآخرين دائما.