يحتفل الفرنسيون غدا /الأربعاء/ بحلول العام الجديد 2026، في ظل تواجد أمني مكثف ووسط إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن وزير الداخلية، لوران نونيز، اليوم /الثلاثاء/، تفاصيل الإجراءات الأمنية المتخذة للاحتفال بحلول العام الجديد في البلاد، محذرا من أن "التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعا للغاية"، وأضاف أن أجهزة الاستخبارات في حالة تأهب.
وسيتم نشر 90 ألف شرطي ودركي في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 10 آلاف في باريس، ليلة الأربعاء 31 ديسمبر إلى الخميس الأول من يناير، وذلك لضمان تأمين المواطنين خلال احتفالاتهم بحلول العام الجديد.. وتُعد هذه القوة مماثلة تقريبا لما تم نشره العام الماضي، إلا أن هذا العام تم إلغاء فعالية "الحفل الموسيقي في جادة الشانزليزيه" ، والتي كانت ضمن أحد طقوس الاحتفال، وذلك لتجنب تدفق حشود كبيرة إلى جادة الشانزليزيه، وهو المكان المخصص للاحتفالات بالعام الجديد.
والأسبوع الماضي، أرسل وزير الداخلية مذكرة إلى جميع مدراء الأمن، دعا فيها إلى التحلي ب"أقصى درجات اليقظة" وتشديد الإجراءات الأمنية نظرا لارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في فرنسا ومخاوف من حدوث اضطرابات تمس النظام العام.. وحذر الوزير قائلا: "سننظم التجمعات الاحتفالية، لكننا لا نتسامح مع العنف ضد قوات الأمن أو تعطيل لحركة المرور".
ومن المتوقع توافد أكثر من مليون شخص مثل كل عام إلى جادة الشانزليزيه حيث ستُقام عروض بصرية على واجهة "قوس النصر" ثم تنتهي الأمسية بعرض للألعاب النارية التقليدية عند منتصف الليل.