مع اقتراب العام الجديد يزداد البحث حول شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي باعتباره أحد أهم الشهور القبطية المرتبطة بالموروث الزراعي والمناخي في مصر.
ويهتم كثيرون، خاصة المهتمين بالتقويم القبطي والفلاحين، بمعرفة موعد شهر طوبة 2026، نظرًا لما يحمله من دلالات تاريخية وتأثيرات واضحة على الطقس والزراعة والحياة اليومية.
شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وبداية العد التنازلي
يُعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي من الشهور المحورية التي تحظى بمكانة خاصة منذ العصور المصرية القديمة. ويبدأ شهر طوبة رسميًا من 9 يناير وحتى 7 فبراير 2026، وهو الشهر الخامس في ترتيب الشهور القبطية. ويشتهر طوبة بانخفاض درجات الحرارة وكثرة الأمطار نسبيًا، وهو ما جعله مرتبطًا بالأمثال الشعبية مثل: “طوبة يخلي الصبية كركوبة”.
أهمية شهر طوبة في التراث القبطي والزراعي
يرتبط شهر طوبة ارتباطًا وثيقًا بالموسم الزراعي، حيث كان المصريون القدماء يعتمدون عليه في متابعة نمو المحاصيل الشتوية. وحتى اليوم، لا يزال الفلاحون يسترشدون بالتقويم القبطي، خاصة في شهر طوبة، لتحديد مواعيد الري والزراعة والحصاد. كما يحمل الشهر بُعدًا دينيًا لدى الأقباط، حيث يتزامن مع عدد من المناسبات الكنسية المهمة.
موعد شهر طوبة 2026 وتأثيره على الطقس
يُعرف شهر طوبة بأنه من أكثر شهور السنة برودة، ويشهد نشاطًا ملحوظًا للرياح وسقوط الأمطار في بعض المناطق.
ولذلك يترقب المواطنون حلول شهر طوبة 2026 للاستعداد لفصل الشتاء بشكل أفضل، سواء من حيث الملابس أو التخطيط للأنشطة اليومية والزراعية.
ترتيب الشهور القبطية كاملة
لفهم موقع شهر طوبة، إليك ترتيب الشهور القبطية ومواعيدها:
- توت: من 11 سبتمبر إلى 10 أكتوبر
- بابه: من 11 أكتوبر إلى 10 نوفمبر
- هاتور: من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر
- كهيك: من 10 ديسمبر إلى 8 يناير
- طوبة: من 9 يناير إلى 7 فبراير 2026
- أمشير: من 8 فبراير إلى 9 مارس 2026
- برمهات: من 10 مارس إلى 8 أبريل 2026
- برمودا: من 9 أبريل إلى 8 مايو 2026
- بشنس: من 9 مايو إلى 7 يونيو 2026
- بؤونة: من 8 يونيو إلى 7 يوليو 2026
- أبيب: من 8 يوليو إلى 6 أغسطس 2026
- مسرى: من 7 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2026
- النسئ: من 6 سبتمبر إلى 10 سبتمبر 2026
لماذا يزداد البحث عن شهر طوبة 2026؟
يرجع الاهتمام الكبير بـ شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي إلى ارتباطه الوثيق بالطقس والزراعة، فضلًا عن كونه مرجعًا زمنيًا دقيقًا ما زال يُستخدم حتى الآن.
وكما يعتمد عليه كثيرون في معرفة المواسم والتغيرات المناخية السنوية.