الثلاثاء 2 يوليو 2024

وثيقة بأحراز التخابر تكشف اعترافًا بتدريب شباب 6 أبريل في دولة صربيا

17-1-2018 | 15:03

فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الحرز "120" وتبين أنه يحمل بداخله 4 "أكلاشيهات"، واحتوى على مجموعة من الأخبار الصادرة عن الصحف المصرية والأجنبية بتاريخ 30 يونيو 2013، وحتى 1 يوليو من ذات العام، تصدره بيان منسوب لـ"الأزهر الشريف"، أعرب فيه عن قلقه الشديد من سقوط ضحايا والقبض على مهربي الأسلحة التي كانت موجهة الى أماكن التجمعات، بما يؤدي الى إراقة المزيد من الدماء.


كما تضمنت الأحراز رسائل عن طريق البريد الإليكتروني موجهة إلى أحمد عبد العاطي، أثبتت المحكمة في عرضها أنه توجد رسالة مؤرخة بتاريخ 24 يونيو 2013، الراسل حمادة فتحي تتضمن عبارة :"ننفرد بنشر وثيقة يتم تمريرها بين القوى السياسية – 30 يونيو شل أذرع مرسي في المحافظات"، وتضمن الحرز عبارة :"إخلاء الاتحادية ونقل الرئاسة لأرض الحرس"، ورسالة من شخص يدعى نجيب مشالي، بتاريخ 24 يونيو، تقول :"محتاجين تحديد موعدين غدًا وبعد غد عندنا اقتراح عمل مؤتمر صحفي الساعة العاشرة للتأكيد على البيان وما جاء فيه".


وبرز في العرض، رسالة من سليمان صديق بتاريخ 21 يونيو 2013 دون بالرسالة أن "إيفان ماروفيتش" الصربي والذي ترببه علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، زار مصر، وهو من درب شباب 6 إبريل قبيل ثورة 25 يناير، وأشارت الرسالة أنه في ذات التاريخ زار مصر التركي محمد علي ، وطلبت الرسالة معرفة هل له صلة بإيفان ماروفيتش الصربي أم لا، وإذا كان هناك أي صلة أو أنه تلقى تدريب منهم في مصر، وإذا ما توافر أي دليل أو صورة فوتوغرافية، وتابعت الرسالة بالقول أن محمد علي وهو تركي الجنسية، ومعه مجموعة تركية دخلت مصر في 2012، والتقي لمدة أسبوع مع المدعو إيفان ماروفيتش.


كما تضمن العرض رسالة مؤرخة 21 يونيو 2013، الساعة 11، من مجيد مشالي إلى عمار فايد، ونسخة إلى أماني، يتضمن نصها :"علي وزير الثقافة أن يستعد في بدء الظهور بشكل مكثف في الإعلام، ليس الموضوع الأساسي فيه تناول ما يتعلق بالوزارة، بل الحديث عن الهجمة على "الشرعية"، والمشروع الحضاري الإسلامي بشكل عام، مًستغلا جذره الثقافي وخلفيته كسينمائي قادر على توجيه رسائل محددة وواضحة واستخدام لغة الجسد بطريقة مدروسة".


جاء ذلك خلال فض محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و23 آخرين في قضية "التخابر مع حماس". 


 وألغت محكمة النقض في نوفمبر 2016، أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي و21 آخرين في قضية للتخابر مع حماس، وقررت إعادة المحاكمة. 


كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي، ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة. 


تدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة في تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولي، وحركة حماس، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية في سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصري آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.