أكد الدكتور عماد حجازي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن حل مشكلات العالم يكمن في العلم والبحث العلمي الذي يهدف لتطبيق النظرية في الواقع، وأن مستشفى سرطان الأطفال 57357 نموذج يحتذى في الجودة والإخلاص في العمل.

جاء ذلك خلال زيارة حجازي والدكتورة شيرين عبد المعز رئيس البرامج الدولية بالصندوق لمستشفى سرطان الأطفال 57357، للوقوف على جهود المستشفى في البحث العلمي والأبحاث وبحث سبل تقديم مزيد من الدعم في إطار ما يقدمه الصندوق من دعم وتمويل لمراكز التميز البحثية، وتمويل شباب الباحثين لاستكمال أبحاثهم، حيث كان في استقبالهما الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، ورئيس قسم البحث العلمي، وأعضاء القسم، ولفيف من قيادات المستشفى، وتفقدهما قسم البحث العلمي ومركز التميز للجينات الممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، مشيدين ببنك الأنسجة والجهود المبذولة والأبحاث العلمية المتطورة وتجهيزات المستشفى.

وأوضح الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة (57357)، أن مستشفى 57357 يحتل مركزا رياديا في العالم، لأدائه المتميز في مجالات الأبحاث والدراسات الأكاديمية الخاصة بطب سرطان الأطفال، مشيرا إلى الجهود المبذولة في دعم الباحثين من خلال التعليم والتطوير المستمر وتبادل الخبرات، وتيسير عملية تطوير بروتوكولات العلاج والدراسات البحثية وبيانات الأبحاث العلمية ومنهج الدراسات، وتأسيس قاعدة عريضة من الخبرات في مجالات الأبحاث لتأسيس بروتوكولات، مؤكدًا أن جهود المستشفى تستهدف رفع نسب الشفاء وتقديم أفضل رعاية للمرضى، حيث حقق المستشفى نسب شفاء وصلت إلى 73.8%، وتتواصل الجهود للوصول إلى نسب الشفاء العالمية 80%.

وأعربت الدكتورة عبد المعز عن سعادتها بالزيارة، قائلة "إن مستشفى 57357 فخر للمصريين والعرب، وأتمنى أن يحقق المستشفى مشروعاته التوسعية الجديدة، ويصل لنسب الشفاء العالمية، لأن أطفالنا هم المستقبل".