قال
الدكتور غازي فخري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ
الأزهر باعتبار عام 2018 هو عام القدس هي دعوة إيجابية وهامة في الوقت الحالي ، بعد استشعار شيخ الأزهر لخطورة الموقف على القدس ومحاولات تهويدها بعد قرار الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة من تل أبيب إلى المدينة المحتلة وإعطائها هدية
لإسرائيل.
وأضاف في
تصريح لـ"الهلال اليوم" أن الأزهر الشريف والدكتور أحمد الطيب يشعران
بأهمية دورهما نحو القدس والمسئولية تجاه المسجد الأقصى وقبة الصخرة والمقدسات
والمعالم الإسلامية في المدينة، موضحا أن الطيب له مواقف ثابتة ومعروفة تجاه القدس
وفلسطين كان منها رفض استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في وقت سابق بعد
القرار الأمريكي تجاه القدس.
وأكد فخري
أن الأزهر قادر على الوقوف ضد القرار الأمريكي ويجب وضع برنامج وخطة عمل في العالم
العربي والإسلامي لنصرة القدس وتحقيق هذه الدعوة بمقترحات يتابع الدكتور أحمد
الطيب تنفيذها.
كان
الدكتور أحمد الطيب قد دعا اليوم في كلمته خلال مؤتمر نصرة القدس الذي
ينظمه الأزهر الشريف على مدار يومين، باعتبار عام 2018 عام القدس تعريفا
به وتقديم دعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا إعلاميا وثقافيا تتعهده مؤسسات رسمية،
مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني.