وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية-في بيان لها اليوم- عن قلق فرنسا ازاء الاحكام القضائية الصادرة بحق هؤلاء الصحفيين، مشيرة الى تطرق الرئيس ايمانويل ماكرون بشكل علني عقب لقاءه بنظيره التركي رجب طيب اردوغان في 5 يناير بباريس الى حالة عدد من قادة المنظمات غير الحكومية و الصحفيّين على نحو خاص.

كما أشارت الى تأكيد الرئيس ماكرون الى ضرورة الاحترام التام لدولة القانون من جانب الديمقراطيات.

وكانت محكمة في إسطنبول أصدرت الثلاثاء حكما بالحبس بحق خمسة صحفيين بعدما ادانتهم بممارسة "الدعاية الارهابية" بحسب ما أوردت وكالة دوغان للأنباء.

وحكم على الصحفيين رجب دوران وعائشة دوزكان وكاتبي المقالات محمد علي شلبي وحسين بكداش بالحبس سنة ونصف لمشاركتهم في حملة تضامن مع صحيفة "أوزجور جونديم" المؤيدة للأكراد، والتي أُغلقت بموجب مرسوم في أكتوبر 2016.كما حكم على مدير تحرير الصحيفة حسين أكيول بالحبس ثلاث سنوات وتسعة أشهر بحسب وكالة دوغان، التي قالت إن المحكمة أخذت عليه "عدم إظهاره ما يكفي من الندم" خلال المحاكمة.

ويشار الى أن هناك عددا كبيرا من الصحفيين بين أكثر من 55 ألف شخص اعتقلوا منذ محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، ما اثار قلق الحلفاء الغربيين لتركيا التي تحتل المرتبة 155 من أصل 180 في ترتيب منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة.